بلالا فأقام الصلاة، فصلى للناس ركعة، فأخبرت بذلك الناس فقالوا لي: أتعرف الرجل؟ قلت: لا، إلا أن أراه. فمر بي فقلت: هذا هو، قالوا: هذا طلحة بن عبيد الله.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٩٣٨.
[(٢٥) باب أذان الراعي]
٦٤١ - عن عبد الله بن ربيعة: أنه كان مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سفر، فسمع صوت رجل يؤذن، فقال مثل قوله، ثم قال:
"إنَّ هذَا لَرَاعِي غَنَمٍ، أَوْ عَازِبٌ عَنْ أهْلِهِ" فنظروا فإذا هو راعي غنم (١).
(صحيح الإسناد).
[(٢٦) باب الأذان لمن يصلي وحده]
٦٤٢ - عن عقبة بن عامر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"يَعْجَبُ رَبُّكَ مِنْ رَاعِي غَنَمٍ، فِي رَأسِ شَظِيَّةِ الْجَبَلِ، يُؤذِّنُ بالصَّلاة وَيُصَلِّي. فَيَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا إلَى عَبْدِي هذَا، يُؤذِّنُ وَيُقِيمُ الصَّلاةَ، يَخَافُ مِنِّي؛ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي، وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ".
(صحيح) - الصحيحة ٤١، الإرواء ٢١٤، صحيح أبي داود ١٠٨٦.
[(٢٧) باب الإقامة لمن يصلي وحده]
٦٤٣ - عن رفاعة بن رافع: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينا هو جالس في صف الصلاة. الحديث.
(صحيح) - صحيح أبي داود ٨٠٧، وفيه: "فتوضأ كما أمرك الله، ثم تشهد فأقم، ثم كبّر … ".
[(٢٨) باب كيف الإقامة]
٦٤٤ - عن أبي المثنى -مؤذن مسجد الجامع- قال: سألت ابن عمر عن الأذان فقال: كان الأذان على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مثنى مثنى، والإقامة مرة مرة؛ إلا أنك إذا
(١) قلت: هذه النسخة ما أظنها تصح فإن الحافظ المزي لم يشر إليها في "تحفته" ولا رأيت أحدًا نص على أن الحكم لم يسمع هذا من ابن أبي ليلى. وقد أخرجه المؤلف في "عمل اليوم" (رقم ٣٨) مختصرًا، وأحمد (٤/ ٣٣٥) بتمامه من طريقين آخرين عن شعبة به ليس فيه النفي المذكور (ناصر).