للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦٣١ - عن أبي محذورة، أن آخر الأذان: لا إله إلا اللَّه.

(صحيح الإسناد).

[(١٧) باب الأذان في التخلف عن شهود الجماعة في الليلة المطيرة]

٦٣٢ - عن رجل من ثقيف: أنه سمع منادي النبي - صلى الله عليه وسلم -، - يعني: في ليلة مطيرة في السفر - يقول: حي على الصلاة، حي على الفلاح، صلوا في رحالكم.

(صحيح الإسناد).

٦٣٣ - عن نافع: أن ابن عمر، أذن بالصلاة، في ليلة ذات برد وريح، فقال: ألا صلوا في الرحال، فإن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم كان يأمر المؤذن، إذا كانت ليلة باردة ذات مطر، يقول:

"ألَا صَلُّوا فِي الرِّحَالِ".

(صحيح) - الإرواء ٥٥٣: ق.

[(١٨) باب الأذان لمن يجمع بين الصلاتين في وقت الأولى منهما]

٦٣٤ - عن جابر بن عبد اللَّه قال: سار رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - حتَّى أتى عرفة، فوجد القبة قد ضربت له بِنَمرة، فنزل بها حتَّى إذا زاغت الشمس، أمر بالقَصواء، فرحلت له، حتَّى إذا انتهى إلى بطن الوادي خطب الناس، ثم أذن بلال، ثم أقام، فصلى الظهر؛ ثم أقام فصلى العصر، ولم يصل بينهما شيئًا.

(صحيح) - م، وهو قطعة من حديثه الطويل [حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - كما رواها جابر].

[(١٩) باب الأذان لمن جمع بين الصلاتين، بعد ذهاب وقت الأولى منهما]

٦٣٥ - عن جابر بن عبد اللَّه، قال: دفع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - حتَّى انتهى إلى المزدلفة. فصلى بها المغرب والعشاء بأذان، وإقامتين، ولم يصل بينهما شيئًا.

(صحيح) - م. وهو قطعة من حديثه الطويل.

٦٣٦ - عن ابن عمر، قال (١): كنا معه بجمع، فأذن ثم أقام، فصلى بنا المغرب، ثم


(١) كذا الأصل، ولعل القائل هو مالك بن الحارث الراوي عن ابن عمر، كما في "سنن أبي داود" برقم ١٩٢٩، أو سعيد بن جبير برقم ١٩٣١ فيه أيضًا.