للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بِتَوْرٍ، فأدخل يده، فلقد رأيت الماء، يتفجر من بين أصابعه، ويقول:

"حَيَّ عَلَى الطَّهُورِ، وَالْبَرَكةِ مِنَ الله عَزَّ وَجَلَّ".

(صحيح) - خ.

قال أبو عبد الرحمن (١): قال الأعمش (٢): فحدثني سالم بن أبي الجَعْدِ، قال: قلت لجابر: كم كنتم يومئذ؟ قال: ألف وخمسمائة (٣).

[(٦٢) باب التسمية عند الوضوء]

٧٦ - عن أنس، قال: طلب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وضوءًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"هَلْ مَعَ أحَدٍ مِنْكُمْ مَاء" فوضع يده في الماء، ويقول:

"تَوَضَّؤوا بِاسْم الله" فرأيت الماء يخرج من بين أصابعه، حتى توضؤوا من عند آخرهم.

قال أبو عبد الرحمن: قال ثابت: قلت لأنس: كم تراهم قال: نحوًا من سبعين.

(صحيح الإسناد).

[(٦٣) باب صب الخادم الماء على الرجل للوضوء]

٧٧ - عن المغيرة، قال: سكبت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين توضأ في غزوة تبوك، فمسح على الخفين.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١٣٦ و ١٣٩: ق.

[(٦٤) باب الوضوء مرة مرة]

٧٨ - عن ابن عباس، قال: ألا أخبركم بوضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتوضأ مرة مرة.

(صحيح) - ابن ماجه ٤١١.

(٦٥) باب الوضوء ثلاثًا ثلاثًا

٧٩ - عن المطلب بن عبد الله بن حنطب، أن عبد الله بن عمر، توضأ ثلاثًا ثلاثًا،


(١) هذه زيادة مني. ولم أضعها بين [] لأن الرواة عن الإمام النسائي لم يلتزموها دائمًا.
(٢) هو أحد رواته.
(٣) الحديث مروى عن عبد الله -يعني ابن مسعود- والسؤال موجه إلى جابر- يعني ابن عبد الله- والذي في البخاري ١/ ٤٣ نحوه؟.