للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(٦٠) باب القراءة في الركعتين الأوليين من صلاة العصر]

٩٣٥ - عن أبي قتادة، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين، بفاتحة الكتاب وسورتين، ويسمعنا الآية أحيانًا؛ وكان يطيل الركعة الأولى في الظهر، ويقصر في الثانية، وكذلك في الصبح.

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.

٩٣٦ - عن جابر بن سمرة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، كان يقرأ في الظهر والعصر، بـ {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} (١) و {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} (٢) ونحوهما.

(حسن صحيح) - الترمذي ٣٠٧.

٩٣٧ - عن جابر بن سمرة، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الظهر {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} (٣) وفي العصر نحو ذلك، وفي الصبح بأطول من ذلك.

(صحيح) - صحيح أبي داود ٧٦٨: م.

[(٦١) باب تخفيف القيام والقراءة]

٩٣٨ - عن زيد بن أسلم، قال: دخلنا على أنس بن مالك، فقال: صليتم؟ قلنا: نعم. قال: يا جارية، هَلُمِّي لي وَضوءًا، ما صليت وراء إمام أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من إمامكم هذا.

قال زيد: وكان عمر بن عبد العزيز، يتم الركوع والسجود، ويخفف القيام والقعود.

(صحيح) - بما بعده.

٩٣٩ - عن أبي هريرة، قال: ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من فلان.

قال سليمان: كان يطيل الركعتين الأوليين من الظهر، ويخفف الأخريين، ويخفف العصر، ويقرأ في المغرب، بقصار المفصل، ويقرأ في العشاء بوسط المفصل، ويقرأ في الصبح، بطول المفصل.

(صحيح) - ابن ماجه ٨٢٧.

[(٦٢) باب القراءة في المغرب بقصار المفصل]

٩٤٠ - عن أبي هريرة، قال: ما صليت وراء أحد أشبه صلاة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من


(١) سورة البروج (٨٥)، الآية ١.
(٢) سورة الطارق (٨٦)، الآية ١.
(٣) سورة الليل (٩٢)، الآية ١.