للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"وَلوِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ الله، فَاسْمَعُوا لَهُ وَأطِيعُوا".

(صحيح) - ابن ماجه ٢٨٦١: م [السنة لابن أبي عاصم ١٠٦٢ والجامع الصغير ٧٨٦١].

(٢٧) باب الترغيب في طاعة الإِمام

٣٩٠٩ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"مَنْ أطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ الله، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى الله، وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيري فَقَدْ أطَاعَنِي، وَمَنْ عصَى أميري فَقَدْ عَصَانِي".

(صحيح) - ابن ماجه ٢٨٥٩: ق [وإرواء الغليل ٣٩٤ ومختصر مسلم ١٢٢٣ وصحيح الجامع الصغير ٦٠٤٤].

(٢٨) باب قوله تعالى: {وأُولي الأمر منكم}

٣٩١٠ - عن ابن عباس: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ} (١) قال: نزلت في عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي، بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سرية.

(صحيح) - الترمذي ١٧٣٩: ق.

[(٢٩) باب التشديد في عصيان الإمام]

٣٩١١ - عن معاذ بن جبل، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"الغَزْوُ غَزْوَانِ، فَأمَّا مَنِ ابْتَغَى وَجْهَ الله، وَأطَاعَ الإِمَامَ، وَأنْفَقَ الكَرِيمَةَ، وَاجْتَنَبَ الفَسَادَ، فَإِنَّ نَوْمَهُ وَنُبْهَتَهُ أجْرٌ كُلُّهُ. وَأمَّا مَنْ غَزَا رِيَاء وَسُمْعَةً، وَعَصَى الإمَامَ، وَأَفْسَدَ في الأَرْضِ، فَإِنَّهُ لا يَرْجِعُ بِالكَفَافِ".

(حسن) - المشكاة ٣٨٤٦، الصحيحة ١٩٩، التعليق الرغيب ٢/ ١٨٢، صحيح أبي داود ٢٢٧١ [وصحيح الجامع الصغير ٤١٧٤ وتقدم ٢٩٨٧].

[(٣٠) باب ذكر ما يجب للإمام وما يجب عليه]

٣٩١٢ - عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"إنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائهِ، وَيُتَّقَى بِهِ، فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى الله وَعَدَلَ، فَإِنَّ لهُ بِذلِكَ أَجْرًا، وَإنْ أَمَرَ بِغَيْرِهِ، فَإِنَّ عَلَيْهِ وِزْرًا".

(صحيح) - ق [مختصر مسلم ١٢٠٦].


(١) سورة النِّساء (٤) الآية ٥٩.