[(٥) باب فضل العمرة]
٢٤٦٦ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الْعُمْرَةُ إلَى الْعُمْرَةِ، كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ، لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إلَّا الْجَنَّةُ".
(صحيح) - ق، مضى ١١٢ - ١١٣ [٢٤٦٠].
[(٦) باب فضل المتابعة بين الحج والعمرة]
٢٤٦٧ - عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيد".
(صحيح) - الصحيحة ١٢٠٠ [صحيح الجامع الصغير ٢٩٠٠ ونحوه عن عمر ٢٨٩٩].
٢٤٦٨ - عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ والعُمْرَةِ فَإِنَّهُما يَنْفِيَانِ الفَقْرَ والذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَديدِ والذَّهَبِ والفِضَّةِ ولَيْسَ لِلْحَجِّ المَبْرُورِ ثَوَابٌ دُونَ الجَنَّةِ.
(حسن صحيح) - المصدر نفسه، المشكاة ٢٥٢٤، التعليق الرغيب ٢/ ١١٧ - ١١٨.
[(٧) باب الحج عن الميت الذي نذر أن يحج]
٢٤٦٩ - عن ابن عباس: أن امرأة نذرت أن تحج، فماتت فأتى أخوها النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فسأله عن ذلك فقال:
"أَرأَيتَ لَو كانَ عَلى أخْتِكَ دَيْنٌ، أكُنْتَ قَاضِيَهُ؟ " قَالَ: نَعَمْ قَالَ:
"فَاقْضُوا اللهَ، فَهُوَ أحَقُّ بالْوَفَاء".
(صحيح) - الإرواء ٩٩٣: خ.
[(٨) باب الحج عن الميت الذي لم يحج]
٢٤٧٠ - عن ابن عباس قال: أمَرَت امرأة سِنَان بن سَلَمة الجَهني (١) أن يَسأل رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أن أمَّها ماتت، ولم تحج، أفيجزئ عن أمِّها، أن تحج عنها؟ قال:
(١) كذا الأصل، وفي "صحيح ابن خزيمة" (٤/ ٣٤٣/ ٣٠٣٤) بإسناد المؤلف "ابن عبد الله الجهني" وكذا وقع في "المسند" (١/ ٢٧٩) من طريق حماد بن سلمة: "أبو التياح" وهو الأصح كما في "الفتح" (٤/ ٦٥) - ناصر.