للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"ذُبَاب". فظننت أنه يعنيني، فأخذت من شعري، ثم أتيته فقال لي:

"لَمْ أَعْنِكَ، وَهذَا أحْسَنُ".

(صحيح الإسناد).

٤٦٧٨ - عن أنس قال: كان شعر النبي -صلى اللّه عليه وسلم- شعرًا رَجْلًا، ليس بالجعد، ولا بالسَبط، بين أذنيه وعاتقه.

(صحيح) - ابن ماجه ٣٦٣٤: ق.

٤٦٧٩ - عن حميد بن عبد الرحمن الحميري قال: لقيت رجلًا صحب النبي -صلى الله عليه وسلم-، كما صحبه أبو هريرة أربع سنين، قال: نهانا رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-: أن يمتشط أحدنا كل يوم.

(صحيح) - مضى ١/ ٣٠ [٢٣٢].

(٧) باب الترجل غبًّا

٤٦٨٠ - عن عبد الله بن مغفل قال: نهى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - عن الترجل إلا غِبًّا.

(صحيح) - الترمذي ١٧٢٥ [صحيح الترمذي ٢/ ١٥٠ برقم ١٤٣٧ - ١٨٢٥].

٤٦٨١ - (١) عن الحسن: أن النبي -صلى اللّه عليه وسلم-: نهى عن الترجل إلا غِبًّا.

(صحيح) -بما قبله.

٤٦٨٢ - عن الحسن، ومحمد قالا: الترجل غِبٌ (٢).

(صحيح) - بما قبله.

٤٦٨٣ - عن عبد الله بن شقيق قال: كان رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، عاملًا بمصر، فأتاه رجل من أصحابه، فإِذا هو شعث الرأس مُشْعَان قال: ما لي أراك مُشعانًا وأنت أمير؟ قال: كان نبي الله -صلى الله عليه وسلم- ينهانا عن الإرفاه.

قلنا: وما الإِرفاه؟ قال: الترجل كل يوم.

(صحيح) - الصحيحة ٥٠٢.


(١) هذا الحديث يرويه الحسن البصري مرفوعًا للنبي - صلى الله عليه وسلم - من غير تسمية الصحابي. وهو راوي الحديث السابق عن عبد الله بن مغفل. وأما الحديث الذي بعده، فهو حكاية عنه. وعن محمد [وأظنه ابن سيرين] فصححه شيخنا إليهما.
(٢) أي يوم بعد يوم، بعدًا عن الإرفاه الزائد.