[استطراد]
[تقدمت ثمانية أحاديث عن أيمن بن نابل يرويها مباشرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وضعفها أستاذنا وحكم بشذوذها أو نكارتها سوى الحديث الأخير، قال عنه:
(مقطوع مخالف للمرفوع).
وبعده سيأتي الحديث (٤٥٩٠) وقال عنه: (مقطوع موقوف) - الضعيفة ٥٠٥٣.
وهذا الجزء من الضعيفة لم يطبع. لنعرف علة ضعفه عند أستاذنا. وعلة سكوته عنه هنا في "صحيح النسائي".
ثم الحديث (٤٥٩١) وقال عنه: (مقطوع موقوف) - انظر ما قبله وهو مثله انتهى.
والإمام النسائي أورد الحديثين مستشهدًا فيهما: على أن لا صحبة لأيمن بن نابل.
فقال النسائي:
٤٥٩٠ - حدثنا سَوَّار بن عبد الله بن سَوَّار، قال: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا عبد الملك ثم حول السند إلى طريق آخر، فقال:
(ح) وأنبأنا عبد الرحمن بن محمد بن سَلَّام قال: أنبأنا إسحاق -وهو الأزرق- قال: حدثنا به عبد الملك، عن عطاء، عن أيمن -مولى ابن الزبير- وقال خالد في حديثه: مولى الزبير - عن تُبيع، عن كعب قال:
"من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى .. ".
قال عبد الرحمن: " .. فصلى العشاء الآخرة، ثم صلى بعدها، أربع ركعات، فأتمَّ .. ".
قال سَوَّار: " .. يُتم رُكُوعَهن وسجودهن ويَعلم ما يقرئ .. ".
وقال سَوَّار: يقرأ يقرأ فيهن (١): كُنَّ له بمنزلة ليلة القدر".
(مقطوع موقوف) - الضعيفة ٥٠٥٣.
٤٥٩١ - أخبرنا عبد الحميد بن محمد قال: حدثنا مَخلَد قال: حدثنا ابن جُريج عن عطاء، عن أيمن -مولى ابن عمر-، عن تبيع عن كعب قال: من توضأ فأحسن
(١) في الهندية ٧٤٠ (فيها).