للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"وَبكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكمْتُ، اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وَأَنْتَ المُؤخِّرُ، لا إلهَ إلَّا أنْتَ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلَّا بِاللّه".

(صحيح) - ابن ماجه ١٣٥٥: ق.

١٥٢٨ - عن ابن عباس أنه بات عند مَيمُونة -أم المؤمنين، وهي خالته-

فاضطجع في عَرض الوِسَادة، واضطَجَع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، وأهله في طولها، فنام رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا انتصف الليل -أو قبله قليلا، أو بعده قليلًا- استيقظ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات الخواتيم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شن معلقة، فتوضأ منها فأحسن وضوءه، ثم قام يصلي، قال عبد اللّه ابن عباس: فقمت فصنعت مثل ما صنع، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني اليمنى يفتلها، فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاءه الؤذن، فصلى ركعتين خفيفتين.

(صحيح) - ابن ماجه ١٣٦٣: ق.

[(١٠) باب ما يفعل إذا قام من الليل من السواك]

١٥٢٩ - عن حذيفة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -: كان إذا قام من الليل، يَشُوصُ فَاه بالسِّواك.

(صحيح) - ق مضى ١/ ٨ [٢].

١٥٣٠ - عن حذيفة قال: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، إذا قام من الليل، يشوص فاه بالسواك.

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.

[(١١) باب ذكر الاختلاف على أبي حصين عثمان بن عاصم في هذا الحديث]

١٥٣١ - عن حذيفة قال: كنا نؤمر بالسواك، إذا قمنا من الليل.

(صحيح الإسناد) - والذي قبله أصَحّ.

١٥٣٢ - عن شقيق قال: كنا نؤمر، إذا قمنا من الليل، أن نَشُوص أفواهنا بالسِّواك.

(صحيح الإسناد) - انظر ما قبله.