للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(٧) باب فضل صلاة الليل في السفر]

[(٨) باب وقت القيام]

١٥٢٤ - عن مسروق قال: قلت لعائشة: أي الأعمال أحب إلى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، قالت: الدائم، قلت: فأي الليل كان يقوم؟ قالت: إذا سمع الصارخ.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١١٩٠: ق.

[(٩) باب ذكر ما يستفتح به القيام]

١٥٢٥ - عن عاصم بن حميد قال: سألت عائشة بما كان رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يستفتح قيام الليل؟ قالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يكبر عشرًا، ويحمد عشرًا، ويسبح عشرًا، ويهلل عشرًا، ويستغفر عشرًا، ويقول:

"اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي، وَاهْدِني، وَارْزُقْني، وَعَافِني، أَعُوذُ بِاللّه مِنْ ضِيقِ المَقَامِ، يَوْمَ القِيَامَةِ".

(حسن صحيح) - ابن ماجه ١٣٥٦.

١٥٢٦ - عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: كنت أبيت عند حجرة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكنت أسمعه إذا قام من الليل يقول:

"سُبْحَانَ اللّه رَبِّ العَالَمِينَ" الهَوِيَّ (١) ثم يقول: "سُبْحَانَ اللّه وَبِحَمْدِهِ" الهوي.

(صحيح) - ابن ماجه ٣٨٧٩: م.

١٥٢٧ - عن ابن عباس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل يتهجد قال:

"اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّماوَاتِ والأَرْض وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ أنْتَ قيَّامُ السَّماوَاتِ والأَرْضِ وَمَنْ فِيهِن، وَلَكَ الحَمْدُ أَنتَ مَلِكُ السماواتِ وَالأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ. وَلَك الحَمْدُ، أَنْتَ حَقٌّ، وَوَعْدُكَ حَقٌّ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، وَالنَّبيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ. لَكَ أسْلَمْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَبكَ آمَنْتُ".

ثم ذكر قتيبة كلمة -معناها- (٢).


(١) أي الحين الطويل.
(٢) هذه الكلمة في الهندية ٢٧٠ والتجارية وليست في المصادر الأخرى، وما بعدها تختلف بعض ألفاظه.