١٩٥٣ - عن عائشة، دخلت يهودية عليها فاستوهبتها شيئًا، فوهبت لها عائشة فقالت: أجارك الله من عذاب القبر. قالت عائشة: فوقع في نفسي من ذلك حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت ذلك له فقال:
"إنَّهُمْ لَيُعَذَّبُونَ في قبُورِهِمْ عَذَابًا تَسْمَعُهُ البَهَائِمُ".
(صحيح الإِسناد).
١٩٥٤ - عن عائشة قالت: دخلت علي عجوزتان، مِن عُجُزِ يهود المدينة، فقالتا: إن أهل القبور يعذبون في قبورهم، فكذبتهما، ولم أنعم أن أصدقهما فخرجتا، ودخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله: إن عجوزتين من عُجُزِ يهود المدينة قالتا: إن أهل القبور يعذبون في قبورهم. قال:
"صَدَقَتَا. إنَّهُمْ يُعَذَّبُونَ عَذَابًا تَسْمَعُهُ البَهَائِمُ كلُّهَا" فما رأيته صلى صلاة إلا تعوذ من عذاب القبر.
(صحيح) - خ ٦٣٦٦.
[(١١٦) باب وضع الجريدة على القبر]
١٩٥٥ - عن ابن عباس قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحائط، من حيطان مكة، أو المدينة، سمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"يُعَذَّبَان ومَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ" ثم قال:
"بَلَى! كَانَ أحَدُهُمَا لا يَسْتَبْرِئ مِنْ بَوْلهِ، وَكَانَ الآخَرُ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ".
ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين، فوضع على كل قبر منهما كسرة، فقيل له: يا رسول الله لم فعلت هذا؟ قال:
"لَعَلَّهُ أنْ يُخَفَّفَ عَنْهُمَا مَا لَمْ يَيْبَسَا -أوْ إلَى أَنْ يَيْبَسَا-".
(صحيح) - ابن ماجه ٣٤٧: ق.
١٩٥٦ - عن ابن عباس قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقبرين، فقال:
"إنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ في كَبِيرٍ، أمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لا يَسْتَبْرِئ مِنْ بَوْلِهِ، وَأمَّا الآخَرُ فَكَانَ يمْشِي بِالنَّمِيمَةِ".