للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٩٤٨ - عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد ذلك: يستعيذ من عذاب القبر.

(صحيح) - م ٢/ ٩٢، وانظر حديث عائشة الآتي بعد حديثين.

١٩٤٩ - عن أسماء بنت أبي بكر قالت: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكر الفتنة التي يُفْتَنُ بها المرء في قبره، فلما ذكر ذلك، ضج المسلمون ضجة، حالت بيني وبين أن أفهم كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما سكنت ضجتهم، قلت لرجل قريب مني: أي بارك الله لك، ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر قوله؟ قال:

"قَدْ أُوحِيَ إلَيَّ أنَّكمْ تفْتَنُونَ في القبُورِ، قَرِيبًا مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَالِ".

(صحيح) - جزء الكسوف: ق.

١٩٥٠ - عن عبد الله بن عباس: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان يعلمهم هذا الدعاء، كما يعلمهم السورة من القرآن قولوا:

"اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ (١) بكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَأَعُوذ بكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَسِيح الدَّجَّالِ، وَأعُوذ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ".

(صحيح) - ابن ماجه ٣٨٤٠: م.

١٩٥١ - عن عائشة قالت: دخل عليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعندي امرأة من اليهود، وهي تقول: إنكم تفتنون في القبور، فارتاع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال:

"إنَّمَا تفْتَنُ يَهُودُ" وقالت عائشة: فلبثنا ليالي، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إنَّهُ أوحِيَ إلَيَّ أَنَّكمْ تفْتَنُونَ فِي القُبُور" قالت عائشة: فسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد: يستعيذ من عذاب القبر.

(صحيح) - م ٢/ ٩٢.

١٩٥٢ - عن عائِشة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، كان يستعيذ من عذاب القبر، ومن فتنة الدجال، وقال:

"إنَّكمْ تُفْتَنُونَ فِي قُبُورِكمْ".

(صحيح الإِسناد).


(١) كذا الأصل، والذي في "صحيح ابن ماجه" ٣٠٩٧/ ٣٨٤٠: "إني أعوذ بك .. ".