للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(٣٦، ٣٧) باب عقل المرأة]

[(٣٧، ٣٨) باب كم دية الكافر]

٤٤٦٩ - عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"عَقْلُ أهلِ الذِّمَّةِ نِصْفُ عَقْلِ المُسْلِمينَ"، وَهُمُ: اليَهُودُ والنَّصَارَى (١)

(حسن) - ابن ماجه ٢٦٤٤.

٤٤٧٠ - عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"عَقْلُ الكَافِرِ نِصْفُ عَقْلِ المُؤمِنِ".

(حسن) - انظر ما قبله.

[(٣٨، ٣٩) باب دية الكاتب]

٤٤٧١ - عن ابن عباس قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المكاتب يقتل بدية الحر على قدر ما أدى.

(صحيح) - الترمذي ١٢٨٢.

٤٤٧٢ - عن ابن عباس: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قضى في المكاتب، أن يودي بقدر ما عتق منه، دية الحر.

(صحيح) - انظر ما قبله.

٤٤٧٣ - عن ابن عباس قال: قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المكاتب يودي بقدر ما أدى من مكاتبته، دية الحر، وما بقي، دية العبد.

(صحيح) - انظر ما قبله.

٤٤٧٤ - عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"المُكَاتَبُ يَعْتِقُ بِقَدْرِ مَا أدّى، وَيُقَامُ عَلَيْهِ الحَدُّ بِقَدْرِ مَا عَتَقَ مِنْهُ، وَيَرِث بِقَدْرِ مَا عَتَق مِنْهُ".

(صحيح) - انظر ما قبله.


(١) هذا الحديث في ابن ماجه موقوف على ابن عمرو، وهنا مرفوع. ولم يوضح أستاذنا هل جملة: (وهم: اليهود والنصارى) من قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: أم تفسير من ابن عمرو؟.
وفي سنده عند سليمان بن موسى (وذكر كلمة معناها عن عمرو بن شعيب) وكأن عنده شكًّا في سماعه. وسليمان هذا هو فقيه صدوق، ولكن في حديثه بعض لين، وخولط قبل موته بقليل. ونقل شيخنا قول الذهبي فيه: صويلح. كما في الصحيحة ١/ ١٧١. وهو في "صحيح الجامع" ٤٠١٥ من غير هذه الزيادة (هم: اليهود والنصارى) وفي "إرواء الغليل" ٢٢٥١ نحوه.