للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٢٥٩ - عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:

"الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الحَجَر".

(صحيح): ق.

٣٢٦٠ - عن عائشة قالت: اختصم سعد بن أبي وقاص، وعبد بن زَمَعة، في غلام، فقال سعد: هذا يا رسول الله، ابن أخي عتبة بن أبي وقاص، عهد إلي أنه ابنه، انظر إلى شبهه، وقال عبد بن زمعة: أخي ولد على فراش أبي من وليدته، فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شبهه فرأى شبهًا بينًا بعتبة، فقال:

"هُوَ لَكَ يَا عَبْدُ، الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الحَجَرُ، واحْتَجِبي مِنهُ يا سَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ"، فَلَمْ يَرَ سَوْدَةَ قَطُّ.

(صحيح) - ابن ماجه ٢٠٠٤: ق.

٣٢٦١ - عن عبد الله بن الزبير قال: كانت لزَمعَة جارية يطؤها هو، وكان يظن بآخر يقع عليها، فجاءت بولد شبه الذي كان يظن به.

فمات زَمعَة وهي حُبلى، فذكرت ذلك سودة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، واحْتَجِبي مِنهُ يَا سَوْدَةُ، فَلَيْسَ لَكِ بأَخ".

(صحيح بما قبله).

٣٢٦٢ - عن عبد الله: عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:

"الوَلَدُ لِلْفِراشِ وَلِلْعَاهِرِ الحَجَرُ".

(صحيح بما قبله).

[قال أبو عبد الرحمن: ولا أحسب هذا عن عبد الله بن مسعود، والله تعالى أعلم] (١).

[(٤٩) باب فراش الأمة]

٣٢٦٣ - عن عائشة قالت: اختصم سعد بن أبي وقاص، وعبد بن زَمعة، في ابن زمعة (٢).


(١) لم أجد أحدًا رواه عن ابن مسعود، إلا في رواية النسائي هذه، التي نفاها هنا والحديث عن غيره عند البخاري، ومسلم، وأبي داود، والترمذي، وابن ماجه.
(٢) كذا الأصل والميمنية. وفي الهندية ٥٥٢ كلامٌ بعضه بخط الشيخ المحملجي: (فانظر إلى ابن أمة زمعة)، وزمعة كان يطؤها .. والظاهر أن هذه الأمة ولدت عنده وعرفت بأنها وليدته.