رَبِّ اغْفِرْ لِي". وكان قيامه، وركوعه، وإذا رفع رأسه من الركوع، وسجوده، وما بين السجدتين، قريبًا من السَّواءِ.
(صحيح) - ابن ماجه ٨٩٧.
[(٢٦) باب القنوت بعد الركوع]
١٠٢٥ - عن أنس بن مالك، قال: قَنَت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا بعد الركوع، يدعو على رِعْلٍ، وذَكوان، وَعُصيَّة، عَصَت الله ورسوله.
(صحيح) - الإِرواء ٢/ ١٦١.
[(٢٧) باب القنوت في صلاة الصبح]
١٠٢٦ - عن ابن سيرين: أن أنس بن مالك سُئلَ: هل قَنَت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الصبح؟ قال: نعم! فقيل له: قبل الركوع أو بعده. قال: بعد الركوع.
(صحيح) - المصدر نفسه ٢/ ١٦٠: ق.
١٠٢٧ - عن ابن سيرين، قال: حدثني بعض من صلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح، فلما قال:
"سَمعَ الله لمَنْ حَمِدَهُ" في الركعة الثانية، قام هُنيهَة.
(صحيح) - صحيح أبي داود ١٣٠٠.
١٠٢٨ - عن أبي هريرة، قال: لما رفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأسه من الركعة الثانية من صلاة الصبح، قال:
"اللَّهُمَّ أَنْجِ الوَليدَ بْنَ الوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَام، وَعَيَّاشَ بن أبِي رَبيعَةَ، وَالمُسْتَضْعَفِينَ بِمكَّةَ؛ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ، وَاجْعَلْهَا عَلَيْهِمْ سِنينَ كَسِنِي يُوسُفَ".
(صحيح) - صفة الصلاة: ق.
١٠٢٩ - عن أبي هريرة، كان يحدث: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو في الصلاة حين يقول:
"سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ" ثم يقول وهو قائم قبل أن يسجد: "اللَّهُمَّ أنْجِ الوَلِيدَ بْنَ الوَلِيدِ، وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَام، وَعَيَّاشَ بن أَبِي رَبِيعَةَ،