للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صلَّى الله عليه وسلَّم، وما أنت بفاعل (١).

(صحيح): ق.

١٧٤٤ - عن عمر، عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال:

"المَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاء أهْلِهِ عَلَيْهِ".

(صحيح) - ابن ماجه ١٥٩٣: ق.

١٧٤٥ - عن محمد بن سيرين يقول: ذُكر عند عمران بن حُصين:

"المَيِّتُ يُعَذَّبُ ببُكَاء الحَيِّ".

فقال عمران: قالَه رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.

(صحيح) - المصدر نفسه.

١٧٤٦ - عن عمر قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:

"يُعَذَّبُ المَيِّتُ بِبُكَاء أَهْلِهِ عَلَيْهِ".

(صحيح) - الأحكام أيضًا: ق [نحوه في صحيح الجامع ٦٧٤١ وأحكام الجنائز ٢٨].

[(١٥) النياحة على الميت]

١٧٤٧ - عن قيس بن عاصم قال: لا تنوحوا عليَّ! فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يُنَحْ عليه.

(مختصرًا) (٢).

(صحيح الإسناد).

١٧٤٨ - عن أنس: أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، أخذ على النساء حين بايعهن، أن لا يَنحنَ. فقلن: يا رسول الله! إن نساء أسعَدننا فى الجاهلية، أفنُسعدهن؟

فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:

"لا إسْعَادَ في الإسْلام" (٣).

(صحيح) - المشكاة ٢٩٤٧.


(١) الذي أمرك به صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، ولا أنت أرحته من العناء بسكوتك.
(٢) هذا الوصف للحديث من عمل الإمام النسائي، الهندية ٣٠٠.
(٣) إن لفظة (الاسعاد) وردت في حديث أخرجه الحاكم في مستدركه (٤/ ٣٩٥) ولفظه:
"رأيت غنمًا كثيرة سوداء، دخلت فيها غنم كثيرة بيض".
قالوا: فما أولته يا رسول الله؟ قال: =