للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(٦٦) باب القراءة في المغرب بـ {حم} الدخان]

[(٦٧) باب القراءة في المغرب بـ {المص}]

٩٤٥ - عن زيد بن ثابت، أنه قال لمروان: يا أبا عبد الملك، أتقرأ في المغرب بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}؟ قال: نعم! قال: فَمَحلوفَةٌ (١)، لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقرأ فيها بأطول الطوليين {المص}.

(صحيح) - صفة الصلاة، صحيح أبي داود ٧٧٣: خ مختصرًا.

٩٤٦ - عن مروان بن الحكم: أن زيد بن ثابت، قال: ما لي أراك تقرأ في المغرب بقصار السور؟ وقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ فيها بأطول الطوليين!

قلت: يا أبا عبد الله، ما أطول الطوليين؟ قال: الأعراف.

(صحيح) - انظر ما قبله.

٩٤٧ - عن عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قرأ في صلاة المغرب بسورة الأعراف،

فرقها في ركعتين.

(صحيح) - صحيح أبي داود أيضًا.

[(٦٨) باب القراءة في الركعتين بعد المغرب]

٩٤٨ - عن ابن عمر، قال: رمقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرين مرة، يقرأ في الركعتين بعد المغرب، وفي الركعتين قبل الفجر:

{قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.

(حسن)

(٦٩) باب الفضل في قراءة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}

٩٤٩ - عن عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بعث رجلًا على سرية، فكان يقرأ لأصحابه في صلاتهم، فيختم بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فلما رجعوا، ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال:

"سَلُوهُ لأَيِّ شَيْء فَعَلَ ذلِكَ" فسألوه. فقال: لأنها صفة الرحمن عز وجل، فأنا أُحب أن أقرأ بها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


(١) أي أنني أحلف بالله. و (أطول الطوليين): سورتي الأنعام والأعراف.