للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٨٤٤ - عن ابن عباس قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم -، عن ذراري المشركين؟ فقال: "اللهُ أعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ".

(صحيح): ق.

[(٦١) باب الصلاة على الشهداء]

١٨٤٥ - عن شداد بن الهَاد: أن رجلًا من الأعراب، جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فآمن به واتبعه، ثم قال: أهاجر معك، فأوصى به النبي - صلى الله عليه وسلم -، بعض أصحابه، فلما كانت غزوة، غَنِمَ النبي - صلى الله عليه وسلم - سَبْيًا، فقَسم، وقَسَم له، فأعطى أصحابه ما قسمَ له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه، فقال: ما هذا؟ قالوا: قِسم قسمه لك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخذه فجاء به إلى النبي صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: ما هذا؟ قال:

"قَسَمْتُهُ لَكَ" قال: ما على هذا اتبعتك، ولكنى اتبعتك على أنْ أُرمى إلى هَهُنا، وأشار إلى حَلقه بسهم فأموت، فأدخل الجنة، فقال:

"إنْ تَصْدُقِ الله يَصْدُقْكَ" فلبثوا قليلًا، ثم نهضوا في قتال العدو، فأُتي به النبي - صلى الله عليه وسلم -، يُحمل قد أصابه سهم حيث أشار، فقال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم:

"أهُوَ هُوَ؟ " قالوا: نعم! قال:

"صَدَقَ اللهَ فَصَدَقَهُ" ثم كفنه النبي - صلى الله عليه وسلم -، في جُبة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم قدمه فصلى عليه، فكان فيما ظهر من صلاته:

"اللَّهُمَّ هذَا عَبْدُكَ، خَرج مُهَاجرًا في سَبِيلكَ، فَقُتِلَ شَهِيدًا، أنَا شَهِيدٌ عَلَى ذلِكَ".

(صحيح) - الاحكام ٦١.

١٨٤٦ - عن عُقبة: أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، خرج يومًا، فصلى على أهل أُحد، صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر، فقال:

"إنِّي فَرَطٌ لَكُمْ، وَأَنَا شَهِيد عَلَيْكُمْ".

(صحيح) - الأحكام ٨٢ - ٨٣: ق.

[(٦٢) باب ترك الصلاة عليهم]

١٨٤٧ - عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان يجمع بين الرجلين من قتلى أُحد في ثوب واحد، ثم يقول:

"أيُّهُمَا أَكْثَرُ أخْذًا لِلْقُرآنِ" فَإِذَا أشِيرَ إلَى أحَدِهِمَا، قَدَّمَهُ في اللَّحْدِ، قَالَ: