للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(٨) باب البيعة على الموت]

٣٨٧٨ - عن يزيد بن أبي عبيد قال: قلت لسلمة بن الأكوع: على أي شيء بايعتم النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية؟ قال: على الموت.

(صحيح): خ ٢٩٦٠ م ٦/ ٢٧.

[(٩) باب البيعة على الجهاد]

٣٨٧٩ - عن عبادة بن الصامت قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال -وحوله عصابة من أصحابه-:

"تُبَايعُوني عَلَى أنْ لا تُشْرِكُوا بالله شَيْئًا، وَلا تَسْرِقُوا، وَلا تَزْنُوا، وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ، وَلا تَأتُوا بِبُهْتَان تَفْتَرُونَهُ، بَينَ أَيدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، ولا تَعْصُوني في مَعْرُوف، فَمَنْ وَفَّى فَأَجْرُهُ عَلَى الله، وَمَنْ أَصَابَ مِنْكُمْ شَيئًا، فَعُوقِبَ بهِ، فَهُوَ لَهُ كَفَّارَة، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذلِكَ شَيْئًا، ثُمَّ سَتَرَهُ الله، فَأَمْرُهُ إلَى الله، إنْ شَاء عَفَا عَنهُ، وإنْ شَاء عَاقَبَهُ".

(صحيح) - الصحيحة ٢٣١٧: ق [نحوه عن عوف بن مالك. صحيح الجامع ٢٦٤٦].

٣٨٨٠ - عن عبادة بن الصامت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"ألا تُبَايِعُوني عَلَى مَا بَايَعَ عَلَيْهِ النِّسَاء! أَنْ لا تُشْرِكُوا بالله شَيْئًا، وَلا تَسْرِقُوا، وَلا تَزْنُوا، وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ، وَلا تَأتُوا بِبُهْتَان، تَفْتَرُونَهُ بَينَ أَيْديكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلا تَعْصُوني في مَعْرُوف؟ " قلنا: بلى! يا رسول الله، فبايعناه على ذلك.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"فَمَنْ أصَابَ بَعْدَ ذلِكَ شَيْئًا، فَنَالَتْهُ عُقُوبَةٌ، فَهُوَ كَفَّارَة، وَمَنْ لَمْ تَنَلْهُ عُقُوبَةٌ، فَأَمْرُهُ إلى الله، إنْ شَاء غَفَرَ لهُ، وإنْ شَاء عَاقَبَهُ".

(صحيح) بما قبله.

[(١٠) باب البيعة على الهجرة]

٣٨٨١ - عن عبد الله بن عمرو: أن رجلًا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني جئت أبايعك على الهجرة، ولقد تركت أبوي يبكيان. قال:

"ارْجعْ إلَيْهِمَا فَأضْحِكْهُمَا كَمَا أبْكَيْتَهُمَا".

(صحيح) - الإِرواء ١١٩٩: ق [صحيح الجامع ٨٩٢ - نحوه وأتم منه عن أبي سعيد].