للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(٤٢) باب الوقت الذي يجمع فيه المسافر بين الظهر والعصر]

٥٧١ - عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل، فجمع بينهما. فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل، صلى الظهر، ثم ركب.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١١٠٤، الإِرواء ٥٧٩: ق.

٥٧٢ - عن معاذ بن جبل، أنهم خرجوا مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - عام تبوك، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يجمع بين الظهر والعصر؛ والمغرب والعشاء. فأخر الصلاة يومًا، ثم خرج، فصلى الظهر والعصر جميعًا؛ ثم دخل، ثم خرج، فصلى المغرب والعشاء.

(صحيح) - الترمذي ٥٥٩ [إرواء الغليل ٥٧٨].

[(٤٣) باب بيان ذلك]

٥٧٣ - عن كثير بن قَارَونْدَا (١)، قال: سألت سالم بن عبد الله عن: صلاة أبيه في السفر، وسألناه هل كان يجمع بين شيء من صلاته في سفره؟ فذكر: أن صفية بنت أبي عبيد كانت تحته، فكتبت إليه وهو في زراعة له: أني في آخر يوم من أيام الدنيا، وأول يوم من الآخرة. فركب فأسرع السير إليها، حتَّى إذا حانت صلاة الظهر، قال له المؤذن: الصلاة يا أبا عبد الرحمن، فلما يلتفت. حتَّى إذا كان بين الصلاتين، نزل فقال: أقم، فإذا سلمت، فأقم. فصلى، ثم ركب، حتى إذا غابت الشمس، قال له المؤذن: الصلاة فقال: كفعلك في صلاة الظهر والعصر. ثم سار حتَّى إذا اشتبكت النجوم، نزل، ثم قال للمؤذن: أقم فإِذا سلمت، فأقم. فصلى، ثم انصرف، فالتفت إلينا فقال: قال رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم:

"إذَا حَضَرَ أحَدَكُمُ الأمْرُ الَّذِي يَخَافُ فَوْتَهُ، فَلْيُصَلِّ هذِهِ الصَّلاة".

(حسن) - الصحيحة ١٣٧٠ [صحيح الجامع ٤٨٧].

[(٤٤) باب الوقت الذي يجمع فيه المقيم]

٥٧٤ - عن ابن عباس، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة، ثمانيًا جميعًا، وسبعًا جميعًا، أخر الظهر، وعجل العصر؛ وأخر المغرب، وعجل العشاء.

(صحيح) - دون قوله: "أخر الظهر .. " إلخ فإنه مدرج، الإِرواء ٣/ ٣٦ صحيح أبي داود ١٠٩٩، الصحيحة ٢٧٩٥: ق دون المدرج.


(١) هو كوفي نزل البصرة من السابعة.