للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٠٢٨ - عن أبي هريرة قال:

"تَسَحَّرُوا فَإِنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً". رفعه ابن أبي ليلى.

(صحيح) - موقوفًا، والمرفوع أصح.

٢٠٢٩ - عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"تَسَحَّرُوا فَإِنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً".

(صحيح) - انظر المصدر السابق.

٢٠٣٠ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"تَسَحَّرُوا فَإِنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً".

(صحيح) - انظر ما قبله.

٢٠٣١ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"تَسَحَّرُوا فَإِنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً".

(صحيح) - انظر ما قبله.

(٢٠) تأخير السحور وذكر الاختلاف على زَرٍّ فيه

٢٠٣٢ - عن زَرِّ قال: قلنا لحُذيفة: أي ساعة تسحرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هو النهار، إلا أن الشمس لم تطلع.

(حسن الإسناد) (١).

٢٠٣٣ - عن زَر بن حُبيش قال: تسحرت مع حذيفة، ثم خرجنا إلى الصلاة، فلما أتينا المسجد، صلينا ركعتين، وأقيمت الصلاة، وليس بينهما إلا هنيهة.

(صحيح الإِسناد) - ويمكن إعلال الذي قبله.

٢٠٣٤ - عن صِلَة بن زُفَر قال: تَسحرت مع حُذيفة، ثم خرجنا إلى المسجد، فصلينا ركعتي الفجر، ثم أقيمت الصلاة فصلينا.

(صحيح الإسناد) - انظر ما قبله.


(١) هذا الحديث وضعته في الضعيف أيضًا لأن أستاذنا قال: (يمكن إعلاله) انظر الحديث الذي بعده. وانظر الحديث الآتي برقم ٢٠٤٧، فإنه قريب منه، ولكن بسند آخر قال عنه الشيخ: (صحيح الإِسناد) وسبب الإعلال -بنظري- أنه من رواية عصام بن بهدلة بن أبي النجود، وكان على إمامته في القرآن والسنة، كثير الخطأ، وقد اختلط في آخر عمره. ولعل شيخنا أخذ هذه بعين الاعتبار، ومال إلى احتمال إعلاله. والله أعلم.