للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كَلِمَةَ الحَقِّ في الرِّضَا والغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ القَصْدَ في الفَقْرِ والغِنَى، وأَسْألُكَ نَعِيمًا لا يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَاء بَعْدَ القَضَاء، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوْت، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إلَى لِقَائكَ، في غَيْرِ ضَرَّاء مُضِرَّةٍ، وَلا فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بزينَة الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاة مُهْتَدِينَ".

(صحيح) - انظر ما بعده.

١٢٣٨ - عن قيس بن عباد، قال: صلى عمار بن ياسر بالقوم، صلاة أخفها، فكأنهم أنكروها فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى! قال: أما إني دعوت فيها بدعاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به:

"اللَّهُمَّ بعِلْمِكَ الغَيْبَ، وَقُدْرَتِكَ عَلَى الخَلْق، أَحْيِني مَا عَلِمْتَ الحَيَاةَ خَيْرًا لي، وَتَوَفَّني إذَا عَلِمْتَ الوَفَاةَ خَيْرًا لي، وَأَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ في الغَيْبِ والشَّهَادَةِ، وكَلِمَةَ الإخْلاصِ في الرِّضَا والغَضَب، وأَسْأَلُكَ نَعِيمًا لا يَنْفَدُ، وَقُرَّة عَيْنٍ لا تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَاء بالقَضَاء، وَبَرْدَ العَيْشِ بَعْدَ المَوْتِ وَلَذَّةَ النَّظَرِ إلَى وَجْهِكَ، والشَّوْقَ إلَى لِقَائكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ ضَرَّاء مُضِرَّةٍ، وَفِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بزينَة الايمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدينَ".

(صحيح) - صفة الصلاة، الكلم الطيِّب ١٠٥، الظلال ١٢٩.

[(٦٣) باب التعوذ في الصلاة]

١٢٣٩ - عن فروة بن نوفل، قال: قلت لعائشة: حدثيني بشيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به في صلاته، فقالت: نعم! كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ، وَمِن شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ".

(صحيح) - ابن ماجه ٣٨٣٩: م.

[(٦٤) نوع آخر]

١٢٤٠ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر؟ فقال:

"نَعَمْ! عَذَابُ القَبْرِ حَقٌّ".