للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(١٨٦) باب ما يفعل من أهل بعمرة وأهدى]

٢٧٩٩ - عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع، فمنا من أهل بالحج، ومنا من أهل بعمرة وأهدى، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

"مَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ وَلَمْ يُهْدِ فَلْيَحْلِلْ، وَمَنْ أَهَلَّ بِعُمْرَةٍ فَأَهدَى فَلا يَحِلَّ، وَمَنْ أهَلَّ بِحَجَّةٍ فَلْيُتِمَّ حَجَّهُ" قالت عائشة: وكنت ممن أهل بعمرة.

(صحيح) - الإِرواء ١٠٠٣، صحيح أبي داود ١٥٦٠: ق، وليس عند (خ): "وكنت ممن أهلَّ بعمرة".

٢٨٠٠ - عن أسماء بنت أبي بكر قالت: قدمنا مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - مهلين بالحج، فلما دنونا من مكة، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

"مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيَحْلِلْ، وَمَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ فَلْيُقِمْ عَلَى إحْرَامِهِ".

قالت: وكان مع الزبير هدي، فأقام على إحرامه، ولم يكن معي هدي فأحللت، فلبست ثيابي، وتطيبت من طيبي، ثم جلست إلى الزبير.

فقال: استأخري عني، فقلت: أتخشى أن أثب عليك.

(صحيح) - ابن ماجه ٢٩٨٣: م [ليس عند ابن ماجه ذكر الطيب].

[(١٨٧) باب الخطبة قبل يوم التروية]

[(١٨٨) باب المتمتع متى يهل بالحج]

٢٨٠١ - عن جابر قال: قدمنا مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - لأربع مضين من ذي الحجة، فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم:

"أحِلُّوا واجْعَلُوها عُمْرَة" فَضَاقَتْ بذَلِكَ صُدُورنَا، وكَبُرَ عَلَيْنا، فَبَلَغَ ذَلكَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا أَيُّها النَّاسُ أحِلُّوا! فَلَوْلا الهَدْيُ الَّذي مَعي لَفَعَلْتُ مِثْلَ الَّذي تفْعَلُونَ" فَأحْلَلْنَا حَتَّى وَطئنَا النِّسَاء، وَفَعَلْنَا مَا يَفْعَلُ الحَلالُ، حَتَّى إِذَا كانَ يَوْمُ التَّرويَةِ، وَجَعَلْنَا مَكَّةَ بِظهْرٍ، لَبَّيْنَا بِالحَجِّ".

(صحيح): م ٤/ ٣٧.

[(١٨٩) باب ما ذكر في منى]

٢٨٠٢ - عن عبد الرحمن بن معاذ قال: خطبنا رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بمنى، ففتح اللّه أسماعنا، حتى إن كنا لنسمع ما يقول، ونحن في منازلنا، فطفق النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم