الصفوف حتى قام في الصف؛ وأخذ الناس في التصفيق، وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته، فلما أكثر الناس، التفت، فإذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأشار إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمره أن يصلي؛ فرفع أبو بكر يديه، فحمد الله عز وجل، ورجع القهقرى وراءه حتى قام في الصف، فتقدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فصلى بالناس، فلما فرغ أقبل على الناس، فقال:
٧٦٠ - عن محمود بن الربيع، أن عتبان بن مالك، كان يؤم قومه وهو أعمى، وأنه قال لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنها تكون الظلمة، والمطر، والسيل، وأنا رجل ضرير البصر، فصل يا رسول الله في بيتي مكانًا، أتخذه مصلى. فجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: