"إنَّ الله تَعَالَى تَجَاوَزَ عَنْ أمَّتي، كُلَّ شَيْء حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا، مَا لَمْ تَكَلَّم بِهِ، أَوْ تَعْمَلْ".
(صحيح) - ابن ماجه ٢٠٤٠: ق [إرواء الغليل ٢٠٦٢].
٣٢١٢ - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّ الله - عَزَّ وَجَلَّ -، تَجَاوَزَ لأُمَّتي مَا وَسْوَسَتْ بِهِ، وَحَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا، مَا لَمْ تَعْمَلْ، أَوْ تَتَكَلَّم بِهِ".
(صحيح): ق - انظر ما قبله.
٣٢١٣ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"إنَّ الله تَعَالَى تَجَاوَزَ لأُمَّتي، عَمَّا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا، مَا لَمْ تكَلَّمْ، أَوْ تَعْمَلْ بهِ".
(صحيح): ق - انظر ما قبله.
[(٢٣) باب الطلاق بالإشارة المفهومة]
٣٢١٤ - عن أنس قال: كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جار فارسي، طيب المَرقَة، فأتى رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم وعنده عائشة، فأومأ إليه بيده: أن تَعال، وأومأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى عائشة أي وهذه؟ فأومأ إليه الآخر، هكذا بيده، أن: لا! مرتين، أو ثلاثًا.
(صحيح): م ٦/ ١١٦ نحوه وزاد: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا، ثم عاد يدعوه" فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذه قال: نعم في الثالثة فقاما يتدافعان حتى أتيا منزله.
[(٢٤) باب الكلام إذا قصد به فيما يحتمل معناه]
٣٢١٥ - عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إنَّمَا الأَعْمَالُ بالنِّيَّةِ، وَإنَّمَا لامْرِئ مَا نوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى الله وَرَسُولِهِ، فَهِجْرَتُهُ إلَى الله وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصيبُها، أَو امْرَأَة يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ".
(صحيح) - ابن ماجه ٤٢٢٧: ق [صحيح الجامع الصغير وزيادته الفتح الكبير. مقدمة زهير الشاويش الصفحة ٩ و ١٠].