"إذَا أَصَابَ بِحَدِّهِ فَكُلْ، وَإذَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ فَقُتِلَ، فَإِنَّهُ وَقِيذٌ، فَلَا تَأكُلْ".
(صحيح) - صحيح أبي داود ٢٥٤٣: ق.
[(٢٣) باب ما أصاب بحد من صيد المعراض]
٤٠١٨ - عن عدي بن حاتم قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن صيد المِعرَاض فقال:
"إذَا أصَابَ بِحَدِّه فَكُلْ، وَإذَا أَصَابَ بِعَرْضِهِ، فَلَا تأكُلْ".
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
٤٠١٩ - عن عدي بن حاتم قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن صيد المعراض؟ فقال:
"مَا أصَبْتَ بِحَدِّهِ فَكُلْ، وَمَا أصَابَ بعَرْضِهِ، فَهُوَ وَقِيذٌ".
(صحيح) - ق، انظر ما قبله.
[(٢٤) باب اتباع الصيد]
٤٠٢٠ - عن ابن عباس: عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"مَنْ سَكَنَ الْبَادِيَةَ جَفَا، وَمَنِ اتَّبَعَ الصَّيْدَ غَفُلَ، وَمَنِ اتَّبَعَ السُّلْطَانَ افْتُتِنَ".
(صحيح) - الترمذي ٢٣٧١.
[(٢٥) باب الأرنب]
٤٠٢١ - عن عمر رضي الله عنه، قال: من حَاضِرُنا يوم القَاحَة؟ (١) قال: قال أبو ذر: أنا! أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأرنب، فقال الرجل الذي جاء بها: إني رأيتها تَدمَى. فكان النبي صلى الله عليه وسلم لم يأكل، ثم إنه قال:
"كلُوا" فقال رجل: إني صائم، قال: "وَمَا صَوْمُكَ؟ " قال: من كل شهر ثلاثة أيام، قال: "فَأَيْنَ أَنْتَ عَنِ الْبيضِ الْغُرِّ ثَلَاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَع عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ؟ ".
(حسن) - مضى ٤/ ٢٢٣.
٤٠٢٢ - عن أنس قال: يقول: أنفَجنَا أرنبًا، بمَرِّ الظَّهران، فأخذتها، فجئت بها إلى أبي طلحة فذبحها، فبعثني بفخذيها ووَرِكيها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقبله.
(صحيح) - ابن ماجه ٣٢٤٣: ق [إرواء الغليل ٢٤٩٥].
(١) موضع على ثلاث مراحل من المدينة في طريق مكة. وقوله: تدمى: أي تحيض.