للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣٨٢٠ - عن ابن الزبير قال: من رفع السلاح، ثم وضعه فدمه هدر.

(صحيح) - موقوف بما قبله.

٣٨٢١ - عن عبد الله بن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا".

(صحيح) - ابن ماجه ٢٥٧٥ - ٢٥٧٧: م.

٣٨٢٢ - عن أبي سعيد الخدري قال: بعث عليٌّ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو باليمن، بذهبية في تُرَبَتِها (١) فقسمها بين الأقرع بن حابس الحنظلي -ثم أحد بني مجاشع- وبين عُيينة بن بدر الفزاري، وبين علقمة بن علاثة العامري -ثم أحد بني كلاب- وبين زيد الخيل الطائي -ثم أحد بني نبهان- قال: فغضبت قريش والأنصار، وقالوا: يعطي صناديد أهل نجد ويدعنا، فقال:

"إنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ" فأقبل رجل غائر العينين ناتئ الوجنتين، كث اللحية، محلوق الرأس، فقال: يا محمد اتق الله. قال:

"مَنْ يُطِعِ الله إذَا عَصَيْتُهُ، أَيَأمَنُنِي عَلَى أهْلِ الأَرْضِ وَلا تأمَنُونِي"، فسأل رجل من القوم قتله، فمنعه. فلما ولى قال: "إنَّ مِنْ ضِئضِئ هذَا قَوْمًا يَخْرُجُونَ يَقْرَأون القُرْآنَ لا يُجَاوزُ حَنَاجرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الإِسْلامِ، وَيَدَعُونَ أهْلَ الأَوْثَانِ لَئِنْ أَنا أَدْرَكْتُهُمْ لأقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ".

(صحيح) - ق، مضى ٥/ ٨٧ - ٨٨ [٢٤١٦].

٣٨٢٣ - عن علي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

"يَخْرُجُ قَوْمٌ في آخِرِ الزَّمَانِ، أَحْدَاثُ الأَسْنَانِ، سُفَهَاء الأحْلامِ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ البَرِيَّةِ، لا يُجَاوِزُ إيمَانُهُمْ حَنَاجرَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، فإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ".

(صحيح) - ظلال الجنة ٩١٤: ق.

[(٢٧) باب قتال المسلم]

٣٨٢٤ - عن سعد بن أبي وقاص: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:

"قِتَالُ المُسْلم كُفْرٌ، وَسبَابُهُ فُسُوق".

(صحيح) - ابن ماجه ٦٩ و ٣٩٣٩ و ٣٩٤٠: ق.


(١) أي قبل أن تصهر، ويخلص الذهب منها.