"قُولي: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، وَمَحَلِّي مِنَ الأَرْض حَيْثُ تَحْبِسُني، فَإِنَّ لَكِ عَلَى رَبِّك مَا اسْتَثْنَيْت".
(حسن صحيح) - الإرواء ١٠١٠، صحيح أبي داود ١٥٥٧.
٢٥٩٢ - عن ابن عباس قال: جاءت ضباعة بنت الزبير إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقالت: يا رسول الله! إني امرأة ثقيلة، وإني أريد الحج، فكيف تأمرني أن أُهل؟ قال:
"أَهِلِّي واشْتَرِطي، أنَّ مَحلِّي حَيْثُ حَبَسْتَني".
(صحيح) - الإرواء ٤/ ١٨٧: م.
٢٥٩٣ - عن عائشة قالت: دخل رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على ضباعة، فقالت: يا رسول الله! إني شاكية، وإني أريد الحج. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:
"حُجِّي وَاشْتَرطي إنَّ مَحلِّي حَيْثُ تحْبِسُني".
(صحيح) - الإرواء ١٠٠٩: ق.
[قال أبو عبد الرحمن]: قال إسحاق: قلت لعبد الرزاق: كلاهما عن عائشة: هشام، والزهري؟ قال: نعم.
[قال أبو عبد الرحمن: لا أعلم أحدًا أسند هذا الحديث عن الزهري، غير معمر، والله سبحانه وتعالى أعلم].
[(٦١) باب ما يفعل من حبس عن الحج، ولم يكن اشترط]
٢٥٩٤ - عن سالم قال: كان ابن عمر، ينكر الاشتراط في الحج، ويقول: أليس حسبكم سنة رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إن حُبسَ أحدكم عن الحج، طاف بالبيت وبالصفا والمروة، ثم حل من كل شيء، حتى يحج عامًا قابلًا ويُهدي، ويصوم إن لم يجد هديًا.
(صحيح): خ ١٨١٠.
٢٥٩٥ - عن ابن عمر أنه كان ينكر الاشتراط في الحج، ويقول: ما حسبكم سنة نبيكم -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إنه لم يشترط فإِن حبس أحدكم حابس، فليأت البيت فليطف به، وبين الصفا والمروة، ثم ليحلق أو يقصر، ثم ليحلل، وعليه الحج من قابل.
(صحيح أيضًا).
[(٦٢) باب إشعار الهدي]
٢٥٩٦ - عن المِسْوَرِ بن مَخْرَمَة، ومروان بن الحكم قالا: خرج رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- زمن