للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في حجة الوداع، المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعًا.

(صحيح) - ق.

٥٩٠ - عن سعيد بن جبير، قال: كنت مع ابن عمر، حيث أفاض من عرفات، فلما أتى جمعًا، جمع بين المغرب والعشاء، فلما فرغ قال:

فعل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم في هذا المكان مثل هذا.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١٦٨٦ - ١٦٨٧: م.

٥٩١ - عن ابن عمر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة.

(صحيح) - الصحيح [يعني صحيح أبي داود] ١١٨٢: م.

٥٩٢ - عن عبد اللَّه، قال: ما رأيت النبي صلى اللَّه عليه وسلم جمع بين صلاتين إلا بجمع. وصلى الصبح يومئذ، قبل وقتها.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١١٩٠: ق.

[(٥٠) باب كيف الجمع]

٥٩٣ - عن ابن عباس، عن أسامة بن زيد، وكان النبي صلى اللَّه عليه وسلم، أردفه من عرفة. فلما أتى الشِّعب، نزل فبال، ولم يقل أهراق الماء. قال: فصببت عليه من إداوة، فتوضأ وضوءًا خفيفًا. فقلت له: الصلاة فقال:

"الصَّلاة أمَامَك"، فلما أتى المزدلفة، صلى المغرب؛ ثم نزعوا رحالهم، ثم صلى العشاء.

(صحيح) - ابن ماجه ٣٠١٩، صحيح أبي داود ١٧٧ و ١٦٨١: ق نحوه.

[(٥١) باب فضل الصلاة لمواقيتها]

٥٩٤ - عن أبي عمرو الشيباني، يقول: حَدَّثَنَا صاحب هذه الدار، وأشار إلى دار عبد اللَّه قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي العمل أحب إلى اللَّه تعالى؟ قال:

"الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، وَالْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ".

(صحيح) - الصحيحة ١٤٨٩: ق.

٥٩٥ - عن عبد اللَّه بن مسعود، قال: سألت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: أي العمل أحب إلى اللَّه - عَزَّ وَجَلَّ -؟ قال: