للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"أوَ تَسْتَطيعُ ذلِكَ يَا جَريرُ -أوْ تُطيقُ ذلِكَ-" قال: "قل: فيمَا اسْتَطَعْتُ" فبايعني "والنُّصْحُ لكُلِّ مُسْلِم".

(صحيح): خ ٧٢٠٤ م ١/ ٥٤ مختصرًا نحوه باللفظ الآتي ص ١٥٢ [٣٩٠٦].

(١٧) باب البيعة على فراق المُشرك

٣٨٩٢ - عن جرير قال: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على: إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم، وعلى فراق المشرك.

(صحيح) - الإرواء ٥/ ٣١ - ٣٢.

٣٨٩٣ - عن جرير قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو يبايع، فقلت: يا رسول الله، ابسط يدك حتى أبايعك، واشترط عليَّ، فأنت أعلم، قال:

"أبَايِعُكَ عَلَى أَنْ تَعْبُدَ الله، وَتقيمَ الصَّلاةَ، وَتُؤتي الزَّكَاةَ، وتُنَاصِحَ المُسْلِمينَ، وتُفَارِقَ المُشْرِكينَ".

(صحيح) - انظر ما قبله [صحيح الجامع ٢٥].

٣٨٩٤ - عن عبادة بن الصامت قال: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، في رهط فقال:

"أبَايِعُكُمْ عَلَى أَنْ لا تُشْرِكُوا بالله شَيئًا، وَلا تَسْرِقُوا، وَلا تَزْنُوا، وَلا تقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ، وَلا تَأتُوا بِبُهْتَان تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْديكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلا تَعْصُوني في مَعْرُوف، فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأُجْرُهُ عَلَى الله، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فيهِ فَهُوَ طَهُورُهُ، وَمَنْ سَتَرَهُ الله، فَذَاكَ إلَى الله إنْ شَاء عَذَّبَهُ، وإنْ شَاء غَفَرَ لَهُ".

(صحيح): ق- مضى ١٤١ - ١٤٢ [صحيح الجامع ٢٦].

[(١٨) باب بيعة النساء]

٣٨٩٥ - عن أم عطية قالت: لما أردت أن أبايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت: يا رسول الله، إن امرأة أسعدتني (١) في الجاهلية، فأذهب فأسعدهها، ثم أجيئك فأبايعك، قال:

"اذْهَبي فَأَسْعديهَا" قالت: فذهبت فساعدتها، ثم جئت فبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(صحيح الإسناد) - م ٣/ ٤٦ مختصرًا.


(١) الإسعاد: المعونة. وقيل: في النيافة خاصة. وكان استئذان أم عطية، بعد ما سمعت أن في البيعة النهي عن النواح. وقيل هذا الإذن خاص بها. ولا رخصة في النواح لأحد -ز-.