للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً} (١) فلا تتبتل.

(صحيح) - إن كان الحسن سمعه من سعد، موقوف (٢).

٣٠١٦ - عن أنس: أن نفرًا من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - قال بعضهم: لا أتزوج النساء، وقال بعضهم: لا آكل اللحم، وقال بعضهم: لا أنام على فراش، وقال بعضهم: أصوم فلا أفطر. فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:

"مَا بَالُ أَقْوَام يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا، لكِنِّي أُصَلِّي وَأَنَامُ، وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأتَزَوَّجُ النِّسَاء، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي".

(صحيح) - الإرواء ١٧٨٢، التعليق الرغيب ١/ ٤٦: ق.

[(٥) باب معونة الله الناكح الذي يريد العفاف]

٣٠١٧ - عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:

"ثَلاثَةٌ حَقٌّ عَلَى الله عَزَّ وَجَلَّ عَوْنُهُمْ؛ المُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الأدَاء، وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ العَفَافَ وَالمُجَاهِدُ في سَبِيلِ الله".

(حسن) - مضى ٥/ ١٥ - ١٦ [٢٢٩٢ ومشكاة المصابيح ٣٠٨٩ وصحيح الجامع ٣٠٥٠].

[(٦) باب نكاح الأبكار]

٣٠١٨ - عن جابر قال: تزوجت فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:

"أتَزَوَّجْتَ يا جَابِرُ؟ " قلت: نعم! قال: "بكْرًا أَمْ ثَيِّبًا" فقلت: ثيبًا. قال: "فَهَلَّا بِكْرًا تُلاعِبُها وَتُلاعِبُكَ".

(صحيح) - ابن ماجه ١٨٦٠: ق [إرواء الغليل ١٧٨٥].

٣٠١٩ - عن جابر قال: لقيني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:

"يَا جَابِرُ، هَلْ أصَبْتَ امْرَأة بَعْدِي؟ " قلت: نعم يا رسول الله! قال:

"أبِكْرًا أمْ أيِّمًا" قلت: أيمًا. قال: "فَهَلَّا بِكْرًا تُلاعِبُكَ".

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.


(١) سورة الرعد (١٣) الآية ٣٨.
(٢) هو الإمام الحسن البصري.