[(٧٨) باب أقرب ما يكون العبد من الله عز وجل]
١٠٨٩ - عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"أَقْرَبُ مَا يَكُونُ العَبْدُ مِنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاء".
(صحيح) - صفة الصلاة، الإرواء ٤٥٦، صحيح أبي داود ٨١٩: م.
[(٧٩) باب فضل السجود]
١٠٩٠ - عن ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت آتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بوضوئه وبحاجته، فقال:
"سَلْني" قلت: مرافقتك في الجنة، قال: "أَوَ غَيْرَ ذلِكَ" قلت: هو ذاك، قال: "فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ".
(صحيح) - التعليق الرغيب ١/ ١٤٥: م.
[(٨٠) باب ثواب من سجد لله عز وجل سجدة]
١٠٩١ - عن معدان بن طلحة اليعمري، قال: لقيت ثوبان -مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- -، فقلت: دلني على عمل ينفعني، أو يدخلني الجنة. فسكت عني مليًا، ثم التفت إلي فقال: عليك بالسجود. فإِني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لله سَجْدَة؛ إلَّا رَفَعَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ بها دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئةً".
قال معدان: ثم لقيت أبا الدرداء، فسألته عما سألت عنه ثوبان. فقال لي: عليك بالسجود. فإِني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لله سَجْدَةً؛ إلَّا رَفَعَهُ الله بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطيئةً".
(صحيح) - ابن ماجه ١٤٢٣: م.
[(٨١) باب موضع السجود]
١٠٩٢ - عن عطاء بن يزيد، قال: كنت جالسًا إلى أبي هريرة، وأبي سعيد، فحدث أحدهما حديث الشفاعة، والآخر مُنصت. قال: فتأتي الملائكة فتشفع، وتشفع الرسل، وذكر الصراط. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُجيزُ. فَإِذا فَرَغَ الله عَزَّ وَجَلَّ مِنَ القَضَاء بَيْنَ خَلْقِهِ، وَأَخْرَجَ مِنَ