للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

٣٧ - كتابُ تحْريم الدم

[(١) باب حرمة إراقة دم المسلم بغير حق] (١)

٣٧٠١ - عن أنس بن مالك: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

"أمِرْتُ أَنْ أقَاتِلَ المُشْرِكينَ حَتَّى يَشْهَدُوا أن لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَإِذَا شَهِدُوا: أَنْ لا إلهَ إلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَلَّوْا صَلاتَنَا، وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا، وَأَكَلُوا ذَبَائحَنَا، فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤهُمْ، وَأَمْوَالُهُمْ إلَّا بِحَقِّهَا".

(صحيح): خ- مضى ٦/ ٧ [٢٨٩٨ الصحيحة ٤٠٨ وصحيح الجامع ١٣٧١ وقال في حاشيته: [أنه متواتر].

٣٧٠٢ - عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"أمِرْتُ أَنْ أقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا، أَنْ لا إلهَ إلَّا الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، فَإِذَا شَهِدُوا أَنْ لا إلهَ إلَّا الله، وَأنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، واسْتَقْبلُوا قِبْلَتَنَا، وَأَكَلُوا ذبيحَتَنَا، وَصَلَّوْا صَلاتَنَا، فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤهُمْ، وَأمْوَالُهُم، إلَّا بحَقِّهَا لهُمْ مَا لِلْمُسْلِمينَ، وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْهِمْ".

(صحيح) - انظر ما قبله.

٣٧٠٣ - عن مَيمُون بن سِيَاه: أنه سأل أنس بن مالك قال: يا أبا حمزة ما يحرم دم المسلم وماله؟ فقال: من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، واستقبل قبلتنا، وصلى صلاتنا، وأكل ذبيحتنا، فهو مسلم له ما للمسلمين، وعليه ما على السلمين.

(صحيح) - انظر ما قبله.

٣٧٠٤ - عن أنس بن مالك قال: لما توفي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ارتدت العرب! فقال عمر: يا أبا بكر كيف تقاتل العرب؟


(١) هذا الباب وعنوانه مني لتتابع نسق الكتاب -زهير-.