للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(٤) باب فضل المجاهدين على القاعدين]

٢٩٠٣ - عن سهل بن سعد قال: رأيت مروان بن الحكم جالسًا، فجئت حتى جلست إليه، فحدثنا: أن زيد بن ثابت حدثه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنزل عليه: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} (١)، {وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} (١).، فجاء ابن أم مكتوم، وهو يُمِلُّهَا عليَّ، فقال: يا رسول الله، لو أستطيع الجهاد لجاهدت، فأنزل الله عز وجل، -وفخذهُ على فَخذي، فثقلت عليّ حتى ظننت أن سَتُرَضُّ فخذي- ثم سري عنه {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} (١) ..

(صحيح) - صحيح أبي داود ٢٢٦٤: خ.

[قال أبو عبد الرحمن: عبد الرحمن بن إسحاق هذا، ليس به بأس. وعبد الرحمن بن إسحاق يروي عنه علي بن مسهر، وأبو معاوية، وعبد الواحد بن زياد، عن النعمان بن سعد ليس بثقة].

٢٩٠٤ - عن سهل بن سعد قال: رأيت مروان جالسًا في المسجد، فأقبلت حتى جلست إلى جنبه، فأخبرنا: أن زيد بن ثابت أخبره: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أملَى عليه، {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}.

قال: فجاءه ابن أم مَكتوم، وهو يملها عليّ، فقال: يا رسول الله، لو أستطيع الجهاد لجاهدت، وكان رجلًا أعمى، فأنزل الله على رسوله - صلى الله عليه وسلم - -وفخذه على فخذي، حتى هَمَّت تَرُضُّ فَخذي- ثم سُرِّي عنه، فأنزل الله عز وجل: {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ}.

(صحيح): خ - انظر ما قبله.

٢٩٠٥ - عن البراء: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، -ثم ذكر كلمة معناها- قال:

"ائتُوني بالكَتِف، واللَّوْح"، فَكَتَبَ {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} وَعَمْرُو بنُ أمِّ مَكْتُومَ خَلْفَهُ، فقال: هَلْ لي رُخْصَةٌ؟ فَنَزَلَتْ {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ}.

(صحيح) - المصدر نفسه: ق.

٢٩٠٦ - عن البراء قال: لما نزلت: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} جاء


(١) سورة النساء (٤) الآية ٩٥.