للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١١٣٤ - عن جابر بن سمرة، قال: كنا نصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم، فنسلم بأيدينا، فقال:

"مَا بَالُ هؤلاء يُسَلِّمُونَ بأَيْدِيِهمْ كَأَنَّهَا أَذْنَابُ خَيْلٍ شُمُسٍ، أَمَا يَكْفِي أَحَدُهُمْ أَنْ يَضَعَ يَدَهُ عَلَى فَخِذِهِ، ثُمَّ يَقُولَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمُ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ".

(صحيح) - صحيح أبي داود ٩١٦، صفة الصلاة: م.

[(٦) باب رد السلام بالإشارة في الصلاة]

١١٣٥ - عن صهيب -صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال:

مررت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو يصلي فسلمت عليه، فرد علي إشارة، ولا أعلم إلا أنه قال: بإصبعه.

(صحيح) - الترمذي ٣٦٧.

١١٣٦ - عن ابن عمر قال: دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- مسجد قباء، ليصلي فيه، فدخل عليه رجال يسلمون عليه. فسألت صُهيبًا -وكان معه-: كيف كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصنع إذا سُلم عليه؟ قال: كان يشير بيده.

(صحيح) - ابن ماجه ١٠١٧.

١١٣٧ - عن عمار بن ياسر: أنه سلم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو يصلي، فرد عليه.

(صحيح الإسناد).

١١٣٨ - عن جابر قال: بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم - لحاجة، ثم أدركته وهو يصلي، فسلمت عليه، فأشار إليَّ، فلما فرغ دعاني فقال:

"إنَّكَ سَلَّمْتَ عَلَيَّ آنِفًا، وَأَنَا أُصَلِّي" وإنما هو مُوَجَّه يومئذ إلى المشرق (١).

(صحيح) - ابن ماجه ١٠١٨: م.

١١٣٩ - عن جابر قال: بعثني النبي -صلى الله عليه وسلم- فأتيته وهو يسير مُشرِّقًا، أو مُغربًا. فسلمت عليه فأشار بيده ثم سلمت عليه فأشار بيده، فانصرفت فناداني:

"يَا جَابِرُ" فناداني الناس: يا جابر، فأتيته، فقلت: يا رسول الله، إني سلمت عليك فلم ترد عليَّ قال: "إنَّي كُنْتُ أُصَلِّي".

(صحيح) - بما قبله.


(١) أي لم يكن وجهه إلى مكة لأنها الجنوب، ولا إلى بيت المقدس فإنها إِلى الشمال.