للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يديه، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم اغتسل. ثم يخلل بيده شعره، حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته، أفاض عليه الماء ثلاث مرات، ثم غسل سائر جسده.

(صحيح) - ق، مضى ١٣٤ [٢٤١].

[(١٧) باب التيمن في الطهور]

٤٠٨ - عن عائشة، قالت: كان النبي -صلى الله عليه وسلم-، يحب التيمن، ما استطاع في طهوره، وتنعله، وترجله.

وقال بواسط: في شأنه كله (١).

(صحيح) -ق- مضى ١/ ٧٨ (٢).

[(١٨) باب ترك مسح الرأس في الوضوء من الجنابة]

٤٠٩ - عن عائشة، وابن عمر، أن عمر، سأل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، عن الغسل من الجنابة، -واتسقت الأحاديث على هذا- (٣)، يبدأ فيفرغ على يده اليمنى، مرتين أو ثلاثًا، ثم يدخل يده اليمنى في الإناء، فيصب بها على فرجه، ويده اليسرى على فرجه، فيغسل ما هنالك، حتى ينقيه. ثم يضع يده اليسرى على التراب إن شاء، ثم يصب على يده اليسرى حتى ينقيها، ثم يغسل يديه ثلاثًا، ويستنشق، ويمضمض، ويغسل وجهه وذراعيه ثلاثًا ثلاثًا، حتى إذا بلغ رأسه، لم يمسح، وأفرغ عليه الماء.

فهكذا كان غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكر.

(صحيح الإسناد).

[(١٩) باب استبراء البشرة في الغسل من الجنابة]

٤١٠ - عن عائشة، قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا اغتسل من الجنابة، غسل يديه، ثم توضأ وضوءه للصلاة، ثم يخلل رأسه بأصابعه، حتى إذا خيل إليه، أنه قد استبرأ البشرة، غرف على رأسه ثلاثًا، ثم غسل سائر جسده.

(صحيح) - ق، مضى ١٣٤.


(١) القائل هو الأشعث كما صرح بذلك شعبة.
(٢) هو الحديث برقم ١٠٩ في طبعتنا هذه، وكانت إحالة الشيخ على أجزاء وصفحات (الأصل).
(٣) هذه الجملة من كلام الإمام النسائي، أدرجها في الحديث تفسيرًا، لأنه يرويه عن أكثر من طريق.