للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٩٠ - عن عائشة، قالت: لقد رأيتني، أجده في ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأحته عنه.

(صحيح) - انظر ما قبله.

[(١٨٩) باب بول الصبي الذي لم يأكل الطعام]

٢٩١ - عن أم قيس بنت محصن، أنها، أتت بابن لها صغير، لم يأكل الطعام، إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأجلسه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حَجْرِه، فبال على ثوبه، فدعا بماء، فنضحه، ولم يغسله.

(صحيح) - ابن ماجه ٥٢٤: ق.

٢٩٢ - عن عائشة، قالت: أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي، فبال عليه، فدعا بماء، فأتبعه إياه.

(صحيح): ق.

[(١٩٠) باب بول الجارية]

٢٩٣ - عن أبي السمح، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الجَارِيَةِ، وَيُرَشُّ مِنْ بَوْلِ الغُلام".

(صحيح) - ابن ماجه ٥٢٦ [مشكاة المصابيح ٥٠٢].

[(١٩١) باب بول ما يؤكل لحمه]

٢٩٤ - عن قتادة، أن أنس بن مالك، حدثهم: أن أناسًا -أو رجالًا من عُكل- قدموا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فتكلموا بالإسلام، فقالوا: يا رسول الله، إنا أهل ضرع، ولم نكن أهل ريف، واستوخموا المدينة، فأمر لهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذود، وراع، وأمرهم أن يخرجوا فيها، فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فلما صحوا، وكانوا بناحية الحرة، كفروا بعد إسلامهم، وقتلوا راعي النبي -صلى الله عليه وسلم-، واستاقوا الذود.

فبلغ النبي -صلى الله عليه وسلم-، فبعث الطلب في آثارهم، فأبي بهم، فسمروا أعينهم، وقطعوا أيديهم، وأرجلهم، ثم تركوا في الحرة على حالهم، حتى ماتوا.

(صحيح) - ابن ماجه ٣٥٠٣: ق.

٢٩٥ - عن أنس بن مالك، قال: قدم أعراب -من عُرينة- إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأسلموا فاجتووا المدينة، حتى اصفرت ألوانهم، وعظمت بطونهم، فبعث بهم رسول