للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

موضوع مثل الصَّاع، أو دونه، فنشرع فيه جميعًا، فأفيض على رأسي بيدي ثلاث مرات، وما أنقض لي شعرًا.

(صحيح) - م ١/ ١٧٩ نحوه [تقدم ٣٩٧ بلفظ (الفَرق)].

[(١٣) باب إذا تطيب واغتسل، وبقي أثر الطيب]

٤٠٤ - عن ابن عمر، قال لأن أصبح مُطَّلِيًا بقطران، أحب إلي من أن أصبح مُحرمًا، أنضخ طيبًا.

فدخلتُ (١) على عائشة، فأخبرتها بقوله! فقالت: طيبت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فطاف على نسائه، ثم أصبح محرمًا.

(صحيح) - م ٤/ ١٢ - ١٣، خ ٢٦٧ و ٢٧٠ باختصار.

[(١٤) باب إزالة الجنب الأذى عنه قبل إفاضة الماء عليه]

٤٠٥ - عن ميمونة، قالت: توضأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وضوءه للصلاة، غير رجليه، وغسل فرجه، وما أصابه، ثم أفاض عليه الماء، ثم نحى رجليه، فغسلهما.

قالت: هذه غِسلة للجنابة.

(صحيح الإسناد).

[(١٥) باب مسح اليد بالأرض بعد غسل الفرج]

٤٠٦ - عن ميمونة بنت الحارث زوج النبي -صلى الله عليه وسلم-، قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا اغتسل من الجنابة، يبدأ، فيغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه على شماله، فيغسل فرجه، ثم يضرب بيده على الأرض، ثم يمسحها، ثم يغسلها، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يفرغ على رأسه، وعلى سائر جسده، ثم يتنحى، فيغسل رجليه.

(صحيح) -ق-، مضى ١٣٧ - ١٣٨ [٢٤٧].

[(١٦) باب الابتداء بالوضوء في غسل الجنابة]

٤٠٧ - عن عائشة، أنها قالت، كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إذا اغتسل من الجنابة، غسل


(١) القائل هو محمد بن المنتشر بن الأجدع الهمداني، الكوفي، ثقة. "التقريب" ٦٣٢٤.