[(١١٧) باب النعاس]
١٥٦ - عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إذَا نَعَسَ الرَّجُلُ، وَهُوَ فِي الصَّلاةِ، فَلْيَنْصَرِفْ، لَعَلَّهُ يَدْعُو عَلَى نَفْسِهِ، وَهُوَ لا يَدْرِي".
(صحيح) -الترمذي ٣٥٥: ق [صحيح الجامع الصغير ٨١٣. وفيه: صحيح أبي داود ١١٨٣ وصحيح الترمذي ١١٢٨ - ١٣٧٠، وصحيح ابن ماجه ٢٩١ - ٣٥٥، وصحيح الترغيب والترهيب ٦٣٧].
(١١٨) باب الوضوء مِنْ مَسِّ الذكر
١٥٧ - عن عروة بن الزبير، قال: دخلت على مروان بن الحكم، فذكرنا ما يكون منه الوضوء، فقال مروان:
من مس الذكر الوضوء. فقال عروة: ما علمت ذلك، فقال مروان: أخبرتني بُسرة بنت صفوان، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
ذلك، فقال مروان: أخبرتني بسرة بنت صفوان، أنها سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-يقول:
"إذَا مَسَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأ".
(صحيح) - ابن ماجه ٤٧٩ [مشكاة المصابيح ٣١٦ وصحيح الترمذي ٧١ - ٨٢].
١٥٨ - (١) عن عروة بن الزبير قال: ذكر مروان في إمارته على المدينة، أنه يتوضأ من مس الذكر، إذا أفضى إليه الرجل بيده، فأنكرتُ ذلك، وقلت: لا وضوء على من مسه، فقال مروان: أخبرتني بُسرة بنت صفوان، أنها سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ذكر ما يُتوضأ منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"وَيُتَوَضَّأ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ".
قال عروة: فلم أزل أُماري مروان، حتى دعا رجلًا من حرسه، فأرسله إلى بسرة، فسألها عما حدثت مروان، فأرسلت إليه بسرة، بمثل الذي حدثني عنها مروان.
(صحيح) - انظر ما قبله [إرواء الغليل ١١٣].
[(١١٩) باب ترك الوضوء من ذلك]
١٥٩ - عن طلق بن علي، قال: خرجنا وفدًا، حتى قدمنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فبايعناه، وصلينا معه، فلما قضى الصلاة، جاء رجل كأنه بدوي، فقال: يا رسول
(١) هذا الحديث يرويه الزهري عن عبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم كما في الطبعة التجارية. وفي "الهندية" ٣٧/ ١: تصحيح بخط الشيخ إبراهيم بن حامد المحملجي: أنه (ابن أبي بكر بن محمد بن عمرو).