للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَإِنَّ الإِمَام يَرْكَعُ قَبْلَكُمْ وَيَرْفَعُ قَبْلَكُمْ" قال نبي الله -صلى الله عليه وسلم-: "فَتِلْكَ بتِلْكَ، وَإذَا قَالَ: سَمِعَ الله لِمَنْ حمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ، يَسْمَع الله لَكُمْ؛ فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ قَالَ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّه -صلى الله عليه وسلم-: سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ؛ ثُمَّ إذَا كَبَّرَ الإِمَامُ وَسَجَدَ، فَكَبِّرُوا وَاسْجُدُوا؛ فَإِنَّ الإِمَامَ يَسْجُدُ قَبْلَكُمْ، وَيَرْفَعُ قَبْلَكُمْ". قال نبي الله صلى الله عليه وسلم:

"فَتِلْكَ بِتِلْكَ؛ فَإِذَا كَانَ عِنْدَ القَعْدَةِ، فَلْيَكُنْ مِنْ أَوَّل قَوْل أَحَدِكُمْ أَنْ يَقُولَ:

التَّحِيَّاتُ، الطَّيِّبَاتُ، الصَّلَوَاتُ لله. السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلَّا الله، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوُلهُ".

(صحيح): م- مضى ص ٩٦ - ٩٧ [٨٠٠] دون التشهد.

[(١٠٢) باب نوع آخر من التشهد]

١١٢٣ - عن حطان بن عبد الله: أنهم صلوا مع أبي موسى، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"إذَا كَانَ عِنْدَ القَعْدَةِ، فَلْيَكُنْ مِنْ أوَّل قَوْل أَحَدِكُمُ التَّحِيَّاتُ لله، الطَّيِّبَاتُ، الصَّلَوَاتُ لله. السَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، السَّلامُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحينَ، أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلَّا الله، وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".

(صحيح): م- انظر ما قبله.

[(١٠٣) باب نوع آخر من التشهد]

١١٢٤ - عن ابن عباس، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا التشهد كما يعلمنا القرآن، وكان يقول:

"التَّحِيَّاتُ، المُبَارَكَاتُ، الصَّلَوَاتُ، الطَّيِّبَاتُ لله. سَلامٌ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، سَلامٌ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ الله الصَّالِحينَ، أَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا الله، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".

(صحيح) - ابن ماجه ٩٠٠: م.