للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[(٤٩) باب مكان اليدين من السجود]

١٠٥٥ - عن وائل بن حجر، قال: قدمت المدينة، فقلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكبر، ورفع يديه حتى رأيت إبهاميه قريبًا من أُذنيه، فلما أراد أن يركع، كبر ورفع يديه، ثم رفع رأسه، فقال: "سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ" ثم كبر وسجد، فكانت يداه من أذنيه على المَوضِع الذي استقبل بهما الصلاة.

(صحيح) - مضى نحوه ٢/ ١٢٦ - ١٢٧ و ١٩٤.

[(٥٠) باب النهي عن بسط الذراعين في السجود]

١٠٥٦ - عن أنس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:

"لا يَفْتَرِشْ أحَدُكُمْ ذرَاعَيْه في السُّجُودِ افْتراشَ الكَلْب".

(حسن صحيح) - يأتي قريبًا بزيادة فيه (٢/ ٢١٣ - ٢١٤).

[(٥١) باب صفة السجود]

١٠٥٧ - عن البراء، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إذا صلى جَخَّى (١).

(صحيح) - صحيح أبي داود ٨٣٦.

١٠٥٨ - عن عبد الله بن مالك بن بُحينة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كان إذا صلى، فرج بين يديه، حتى يبدو بياض إبطيه.

(صحيح) - الإرواء ٣٥٩: ق.

١٠٥٩ - عن أبي هريرة، قال: لو كنت بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لأبصرت إبطيه. قال أبو مجلز: كأنه قال ذلك لأنه في صلاة.

(صحيح) - صحيح أبي داود ٧٣١.

١٠٦٠ - عن عبد الله بن أقرَم، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنت أرى عُفرَة إبطيه إذا سجد (٢).

(صحيح) - ابن ماجه ٨٨١.


(١) أي: فتح عضديه، وجافى عن جنبيه، ورفع بطنه عن الأرض.
(٢) عفرة الإبط: هي بياض غير خالص، عند منبت شعر الإبطين، لمخالطة بياض الجلد، وسواد الشعر. مما يجعل لونه يشبه لون الأرض.