للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بطنها بغرة، فقال الأعرابي: تغرمني من لا أكل ولا شرب ولا صاح فاستهل، فمثل ذلك يطل فقال: "سَجْع كسَجْع الجاهلية" وقضى لما في بطنها بغرة.

(صحيح): ق - انظر ما قبله.

٤٤٨٦ - عن المغيرة بن شعبة قال: ضربت امرأة من بني لحيان ضَرَّتها بعمود الفسطاط فقتلتها، وكان بالمقتولة حمل، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على عصبة القاتلة بالدية، ولما في بطنها بغرة.

(صحيح): ق - انظر ما قبله.

٤٤٨٧ - عن المغيرة بن شعبة: أن امرأتين كانتا تحت رجل من هذيل، فرمت إحداهما الأخرى بعمود فسطاط فأسقطت، فاختصما إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: كيف ندي من لا صاح ولا استهل ولا شرب ولا أكل؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

"أَسَجْعٌ كَسَجْع الأَعْرَابِ". فقضى بالغرة على عاقلة المرأة.

(صحيح): ق - انظر ما قبله.

٤٤٨٨ - عن المغيرة بن شعبة: أن رجلًا من هذيل، كان له امرأتان، فرمت إحداهما الأخرى بعمود الفسطاط فأسقطت، فقيل: أرأيت من لا أكل ولا شرب ولا صاح فاستهل، فقال:

"أسَجْع كسَجْع الأعراب".

فقضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بغرة عبد، أو أمة.

قال أبو عبد الرحمن: وجعلت على عاقلة المرأة. أرسله الأعمش.

(صحيح): ق - انظر ما قبله.

٤٤٨٩ - عن إبراهيم قال: ضربت امرأة ضرتها بحجر، وهي حبلى فقتلتها، فجعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما في بطنها غرة، وجعل عقلها على عصبتها، فقالوا: نغرم من لا شرب ولا أكل ولا استهل، فمثل ذلك يطل. فقال:

"أسجع كسجع الأعراب"، هو ما أقول لكم.

(صحيح) بما قبله.

٤٤٩٠ - عن جابر قال: كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم على كل بطن عقولة، ولا يحل لمولى أن يتولى مسلمًا بغير إذنه.

(صحيح): م ٤/ ٢١٦.