للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٢٥٣ - عن ابن عباس قال: من سره أن يُحَرِّم إن كان مُحَرِّمًا، ما حرم الله ورسوله، فليحرم: النبيذ.

(صحيح الإسناد موقوف).

٥٢٥٤ - عن عُيَيْنة بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: قال رجل لابن عباس إني امرؤ من أهل خراسان، وإن أرضنا أرض باردة، وإنا نتخذ شرابًا نشربه من الزبيب والعنب وغيره، وقد أُشكل عليَّ، فذكر له ضروبًا من الأشربة فأكثر، حتى ظننت أنه لم يَفْهَمْه، فقال له ابن عباس: إنك قد أكثرت عليَّ اجتنب ما أسكر من تمر، أو زبيب، أو غيره.

(صحيح الإسناد موقوف).

٥٢٥٥ - عن ابن عباس قال: نبيذ البُسْر بَحْتٌ لا يحل.

(صحيح الإسناد موقوف).

٥٢٥٦ - عن أبي جمْرَة قال: كنت أترجم بين ابن عباس وبين الناس، فأتته امرأة تسأله عن نبيذ الجَرِّ، فنهى عنه قلت: يا أبا عباس إني أنتبذ في جرة خضراء نبيذًا حلوًا فأشرب منه، فيقرقر بطني، قال: لا تشرب منه، وإن كان أحلى من العسل.

(صحيح الإسناد موقوف).

٥٢٥٧ - عن أبي جمْرَة نَصْر قال: قلت لابن عباس: إن جدة لي تنبذ نبيذًا في جَرٍّ أشربه حلوًا، إن أكثرت منه، فجالست القوم، خشيت أن أفتضح، فقال:

قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

"مَرْحَبًا بالوَفْدِ لَيْسَ بِالخَزَايَا وَلا النَّادِمِينَ"، قالوا: يا رسول الله: إن بيننا وبينك المشركين، وإنا لا نصل إليك إلا في أشهر الحرم، فحدثنا بأمر إن عملنا به دخلنا الجنة، وندعو به من وراءنا، قال:

"آمُرُكُمْ بثَلاث وَأَنْهَاكُمْ عَنْ أرْبَع، آمُرُكُمْ بالإِيمَانِ بالله وَهَلْ تَدْرُونَ مَا الإيمَانُ بالله" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال:

"شَهَادَةُ أنْ لا إلهَ إلَّا الله، وَإقَامُ الصَّلاةِ، وَإيتَاء الزَّكَاةِ، وَأنْ تُعْطُوا مِنَ المَغَانِمِ الخُمُسَ. وَأَنْهَاكمْ عَنْ أَرْبَع؛ عَمَّا يُنْبَذُ في الدُّبَّاء، وَالنَّقِيرِ، وَالحَنْتَمِ، وَالمُزَفَّتِ".

(صحيح) - م ٢/ ٣٥ و ٦/ ٩٤.