للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولم أفهم بعض حروفه كما أردت (١).

(صحيح) - ابن ماجه ١٢١١: ق [إرواء الغليل ٤٠٢].

١١٨١ - عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إذَا شَكَّ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ فَلْيَتَحَرَّ، وَيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ بَعْدَ مَا يَفْرُغُ".

(صحيح) -ق نحوه- انظر ما قبله.

١١٨٢ - عن عبد الله قال: صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فزاد أو نقص، فلما سلم قلنا:

يا رسول الله! هل حدث في الصلاة شيء؟ قال:

"لَوْ حَدَثَ فِي الصَّلاةِ شَيْء أَنْبَأتُكُمُوهُ، وَلَكِنِّي إنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ فَأَيُّكُمْ [ما] (٢) شَكَّ فِي صَلاتِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحْرَى ذَلِكَ إلَى الصَّوَابِ، فَلْيُتِمَّ عَلَيْهِ، ثُمَّ ليُسَلِّمْ وَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ".

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.

١١٨٣ - عن عبد الله قال: صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة، فزاد فيها أو نقص، فلما سلم قلنا: يا نبي الله هل حدث في الصلاة شيء؟ قال:

"وَمَا ذَاكَ؟ " فذكرنا له الذي فعل، فثنى رجله فاستقبل القبلة، فسجد سجدتي السهو، ثم أقبل علينا بوجهه فقال:

"لَوْ حَدَثَ في الصَّلاةِ شَيْء لأَنْبَأتُكُمْ بِهِ" ثم قال:

"إنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ، فَأَيُّكُمْ شَكَّ في صَلاتِهِ شَيْئًا فَلْيَتَحَرَّ الَّذِي يَرَى أَنَّهُ صَوَاب، ثُمَّ يُسَلِّمْ، ثُمَّ يَسْجُدْ سَجْدَتَي السَّهْوِ".

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.

١١٨٤ - عن عبد الله أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، صلى صلاة الظهر، ثم أقبل عليهم بوجهه، فقالوا: أحدث في الصلاة حدث؟ قال:

"وَمَا ذَاكَ؟ " فأخبروه بصنيعه، فثنى رجله، واستقبل القبلة فسجد سجدتين، ثم سلم، ثم أقبل عليهم بوجهه فقال:

"إنَّمَا أَنَا بَشَرٌ أَنْسَى كَمَا تَنْسَونَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكَّرُونِي" وقال:


(١) هذا السطر كان في الأصل داخلًا في الحديث. وظني أن القائل، هو النسائي، ومن أجل ذلك، ذكر كلمة -يعني- وهي تفسيرية لأنني لم أجدها عند غيره.
(٢) كذا الأصل: غير أن في الهندية ٢٠١ شطب على هذه الكلمة بقلم أحد الذين قُرِئت عليهم. وكتب على الهامش: (تشطب) وتؤيده الروايات الأخرى.