للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إلى مكان هؤلاء، وجاء أولئك فصلى بهم ركعة، ولم يقضوا.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١١٣٣.

١٤٤٣ - عن عبد الله بن عباس قال: قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقام الناس معه، فكبر وكبروا، ثم ركع وركع أناس منهم، ثم سجد وسجدوا، ثم قام إلى الركعة الثانية فتأخر الذين سجدوا معه وحرسوا إخوانهم، وأتت الطائفة الأخرى فركعوا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وسجدوا، والناس كلهم في صلاة يكبرون، وَلكن يحرس بعضهم بعضًا.

(صحيح): خ ٩٤٤.

١٤٤٤ - عن ابن عباس قال: ما كانت صلاة الخوف إلا سجدتين كصلاة أحراسكم هؤلاء اليوم، خلف أئمتكم هؤلاء، إلا أنها كانت عقبًا، قامت طائفة منهم، وهم جميعًا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وسجدت معه طائفة منهم، ثم قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقاموا معه جميعًا، ثم ركع وركعوا معه جميعًا، ثم سجد فسجد معه الذين كانوا قيامًا أول مرة، فلما جلس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والذين سجدوا معه في آخر صلاتهم، سجد الذين كانوا قيامًا لأنفسهم، ثم جلسوا فجمعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتسليم.

(حسن صحيح) - صحيح أبي داود ١١٢٣.

١٤٤٥ - عن سهل بن أبي حثمة: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى بهم صلاة الخوف، فصف صفًا خلفه، وصفًا مصافو العدو، فصلى بهم ركعة، ثم ذهب هؤلاء، وجاء أولئك فصلى بهم ركعة، ثم قاموا فقضوا ركعة ركعة.

(صحيح) - ابن ماجه ١٢٥٩: ق.

١٤٤٦ - عن صالح بن خَوَّات، عمن صلى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- -يَوْمَ ذَات الرِّقاع- صلاة الخوف:

أن طائفة صفت معه، وطائفة وُجَاه العدو، فصلى بالذين معه ركعة، ثم ثبت قائمًا، وأتموا لأنفسهم، ثم انصرفوا فصفوا، وُجَاه العدو، وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته، ثم ثبت جالسًا، وأتموا لأنفسهم، ثم سلم بهم.

(صحيح) - انظر ما قبله.

١٤٤٧ - عن ابن عمر: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى بإِحدى الطائفتين ركعة، والطائفة