للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فقامت طائفة معه، وطائفة بإِزاء العدو، فصلى بالذين معه ركعة، ثم ذهبوا وجاء الآخرون فصلى بهم ركعة، ثم قضت الطائفتان ركعة ركعة.

(صحيح) - الإرواء ٣/ ٤٦: م.

١٤٥٢ - عن مروان بن الحكم: أنه سأل أبا هريرة: هل صليت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الخوف؟ فقال أبو هريرة: نعم! قال: متى؟ قال: عام غزوة نجد.

قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لصلاة العصر، وقامت معه طائفة، وطائفة أخرى مقابل العدو، وظهورهم إلى القبلة، فكبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فكبروا جميعًا، الذين معه والذين يقابلون العدو، ثم ركع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ركعة واحدة، وركعت معه الطائفة التي تليه، ثم سجد، وسجدت الطائفة التي تليه، والآخرون قيام مقابل العدو، ثم قام رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقامت الطائفة التي معه، فذهبوا إلى العدو فقابلوهم، وأقبلت الطائفة التي كانت مقابل العدو فركعوا وسجدوا، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قائم كما هو، ثم قاموا فركع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ركعة أخرى وركعوا معه، وسجد وسجدوا معه.

ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابل العدو، فركعوا وسجدوا، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- قاعد ومن معه، ثم كان السلام، فسلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وسلموا جميعًا، فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان، ولكل رجل من الطائفتين، ركعتان ركعتان.

(صحيح) - صحيح أبي داود ١١٢٩.

١٤٥٣ - عن أبي هريرة قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نازلًا بين "ضَجْنَان" و"عُسْفَان" محاصر المشركين، فقال المشركون: إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأبكارهم، أجمعوا أمركم ثم ميلوا عليهم ميلة واحدة، فجاء جبريل عليه السلام فأمره أن يقسم أصحابه نصفين، فيصلي بطائفة منهم، وطائفة مقبلون على عدوهم، قد أخذوا حذرهم وأسلحتهم، فيصلي بهم ركعة، ثم يتأخر هؤلاء ويتقدم أولئك فيصلي بهم ركعة، تكون لهم مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ركعة ركعة، وللنبي صلى الله عليه وسلم ركعتان.

(صحيح) - المصدر نفسه ١١٣٠.

١٤٥٤ - عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى بهم صلاة الخوف، فقام صف بين يديه وصف خلفه، صلى بالذين خلفه ركعة وسجدتين، ثم تقدم هؤلاء حتى قاموا في مقام أصحابهم، وجاء أولئك فقاموا مقام هؤلاء، وصلى بهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-