(٢) سورة التوبة (٩)، الآية ٨٤. (٣) لا علاقة مباشرة هنا في الكفن. إلا أنه صلَّى الله عليه وسلَّم أراد مكافأة عبد الله بن أُبي، بإلباسه القميص، بدلًا من القميص الذي كساه لعمه العباس. وكان من خُلق النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: مقابلة الإحسان بالإحسان والإكرام، حتى مع الكفار والمنافقين! ألهمنا الله التخلق بأخلاقه صلَّى الله عليه وآله وسلَّم. ونقل شيخنا في "أحكام الجنائز" ٩٤ - كلام الحافظ ابن حجر في (فتح الباري) ٨/ ٢٧٠ وفيه: "إنما جزم عمر: أنه منافق جريًا على ما كان يطلع عليه من أحواله، وإنما لم يأخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله، وصلى عليه، إجراء له على ظاهر حكم الإسلام، واستصحابًا لظاهر الحكم، ولا فيه من إكرام ولده، الذي تحققت صلاحيته، ومصلحة الاستئلاف لقوله، ودفع المفسدة .. إلى أن قال: "لا يتحدث الناس أن محمدًا يقتل أصحابه" .. الخ. (٤) أي نضجت وهو يجتنيها.