للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

- يَعْنِي السُّوء - عَلَى سَرِيره قَالَ: يا وَيْلي أَيْنَ تَذْهَبُونَ بِي".

(صحيح) - الأحكام ٧٢.

١٨٠١ - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:

"إذَا وُضِعَتِ الجَنَازَةُ فَاحْتَمَلَهَا الرِّجَالُ عَلَى أعْنَاقِهِمْ، فَإنْ كَانَتْ صَالِحةً قَالَتْ: قَدِّمُوني قَدِّمُوني، وَإنْ كَانَتْ غَيْرَ صَالِحَةٍ قَالَتْ: يَا وَيْلَهَا إلَى أَيْنَ تَذْهَبُونَ بِهَا، يَسْمَعُ صَوْتَهَا كُلُّ شَيْء إلَّا الإنْسَانَ، وَلَوْ سَمِعَهَا الإنْسَانُ لَصَعِقَ".

(صحيح) - المصدر نفسه ٧٢: ج.

١٨٠٢ - عن أبي هريرة يبلغ به النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال:

"أسْرعُوا بالْجَنَازَةِ، فَإنْ تَكُ صَالِحَةً فَخَيْر تُقَدِّمُونَهَا إلَيْهِ، وإنْ تَكُ غَيْرَ ذلِكَ فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَاَبِكُمْ".

(صحيح) - ابن ماجه ١٤٧٧: ق [مختصر مسلم ٤٧٠ صحيح الجامع ٩٦٤].

١٨٠٣ - عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول:

"أسْرِعُوا بِالْجَنَازَةِ فَإِنْ كَانَتْ صَالِحَةً، قَدّمْتُمُوهَا إلَى الْخَيْرِ، وَإنْ كَانَتْ غَيْرَ ذلِكَ كَانَتْ شَرًّا تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ".

(صحيح) - ق، انظر ما قبله.

١٨٠٤ - عن عبد الرحمن بن جَوْشَن (١) قال: شهدت جنازة عبد الرحمن بن سمرة، وخرج زياد يمشي بين يدي السرير، فجعل رجال من أهل عبد الرحمن ومواليهم يستقبلون السرير، ويمشون على أعقابهم، ويقولون: رويدًا، رويدًا، بارك الله فيكم، فكانوا يدبون دبيبًا، حتى إذا كنا ببعض طريق المِربد، لحقنا أبو بَكَرة على بغلة، فلما رأى الذي يصنعون حمل عليهم ببغلته، وأهوى إليهم بالسوط. وقال: خلوا! فوالذي أكرم وجه أبي القاسم - صلى الله عليه وسلم -، لقد رأيتنا مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وإنا لنكاد نرمُلُ بها رملًا، فانبسط القوم.

(صحيح) - الأحكام ٧٢.


(١) في التجارية (يونس) وصححه الشيخ الألباني، وهو عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني البصري. وفي الهندية ٣٠٩ كذلك (يونس) وهذا يؤكد ما سبق وأشرت إليه بأن الهندية هي أصل التجارية.