للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالت عائشة: فكانت تغتسل لكل صلاة، وتصلي، وكانت تغتسل أحيانًا، في مِرْكَنٍ، في حجرة أختها زينب، وهي عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، حتى أن حمرة الدم، لتعلو الماء، وتخرج، فتصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فما يمنعها ذلك من الصلاة.

(صحيح) - المصدر نفسه: م، دون قوله: "وتخرج فتصلّي .. ".

١٩٩ - عن عائشة: أنَّ أُمَّ حبيبة، خَتَنَة (١) رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتحت عبد الرحمن بن عوف، استحيضت سبع سنين، استفتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في ذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"إنَّ هذِهِ لَيْسَتْ بالحَيْضَةِ، وَلَكِنْ هَذَا عِرْق، فَاغْتَسِلي، وَصَلِّي".

(صحيح) - المصدر نفسه: ق.

٢٠٠ - عن عائشة، قالت: استفتت أُم حبيبة بنت جحش رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله! إني أُستحاض، فقال:

"إنَّمَا ذلِك عِرْق، فَاغْتَسِلي، وَصَلِّي" فكانت تغتسل لكل صلاة.

(صحيح) - انظر ما قبله.

٢٠١ - عن عائشة، أن أُم حبيبة، سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن الدم، قالت عائشة رضي الله عنها: رأيت مِركَنها (٢)، ملآن دمًا؛ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"امْكُثي قَدْرَ مَا كَانَتْ تحْبِسُك حَيْضَتُكِ، ثُمَّ اغْتَسِلي".

(صحيح) - صحيح أبي داود ٢٧٠: م.

٢٠٢ - عن أُم سلمة -تعني- أن امرأة، كانت تُهْرَاقُ الدم على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فاستفتت لها أُم سلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

"لتَنْظُرْ عَدَدَ اللَّيَالي والأيَّام الَّتي كَانَتْ تَحِيضُ مِنَ الشَّهْرِ، قَبْلَ أَنْ يُصيبَهَا الَّذي أصَابَهَا، فَلْتَتْرُكِ الصَّلاةَ قَدْرَ ذلِكَ مِنَ الشَّهْرِ، فَإذَا خَلَّفَتْ ذلِكَ، فَلْتَغْتَسِلْ، ثُمَّ لتَسْتَثْفِرْ، ثُمَّ لتُصَلِّي".

(صحيح) - ابن ماجه ٦٢٣ [صحيح الجامع ٥٠٧٦].


(١) الختنة: أخت الزوجة.
(٢) هو الاجانة، ملآن: وفي الهندية ٤٢: في بعض النسخ (ملأى)، وهي وعاء للماء من خشب أو حجر.