للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

"مَنْ أدْرَكَ جَمْعًا مَعَ الإمَامِ والنَاسِ، حَتَّى يُفيضَ مِنْهَا، فَقَدْ أدْرَكَ الحَجَّ، ومَنْ لَمْ يُدْرِك مَعَ النَّاسِ والإِمَامِ فَلَمْ يَدْرِكْ".

(صحيح) - انظر ما قبله.

٢٨٤٧ - عن عروة بن مضرس قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بجمع فقلت: يا رسول اللّه! إني أقبلت من جَبلي طيِّئٍ (١) لم أدع حبلًا إلا وقفت عليه فهل لي من حج؟ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

"مَنْ صَلَّى هَذِهِ الصَّلَاةَ مَعَنَا، وَقَدْ وَقَفَ قَبْلَ ذَلِكَ بِعَرَفَةَ، لَيْلًا أو نَهَارًا، فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ، وَقَضَى تَفَثَهُ".

(صحيح) - انظر ما قبله.

٢٨٤٨ - عن عروة بن مُضَرِّس بن أوس بن حارثة بن لَأْمٍ قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بجمع فقلت: هل لي من حج؟ فقال:

"مَن صَلَّى هذِهِ الصَّلاةَ مَعَنَا، وَوَقَفَ هَذا المَوْقفَ، حَتَّى يُفيضَ وأَفَاضَ قَبْلَ ذَلِكَ مِن عَرَفاتٍ، لَيْلًا أَو نَهَارًا، فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ، وَقَضَى تَفَثَهُ".

(صحيح) - انظر ما قبله.

٢٨٤٩ - عن عروة بن مُضَرِّس الطائي، قال: أتيت رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فقلت: أتيتك من جبليِّ طيِّئٍ، أكللت مطيتي، وأتعبت نفسي، ما بقي من حبل إلا وقفت عليه، فهل لي من حج فقال.

"مَن صَلَّى صَلَاةَ الغَدَاةِ هَاهُنا مَعَنَا، وَقَدْ أَتَى عَرَفَةَ قَبْلَ ذَلِكَ، فَقَدْ قَضَى تَفَثَهُ، وتَمَّ حَجُّهُ".

(صحيح) - انظر ما قبله.

٢٨٥٠ - عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي قال: شهدت النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرفة، وأتاه ناس من نجد، فأمروا رجلًا فسأله عن الحج فقال:

"الحَجُّ عَرَفَة، مَنْ جَاء لَيْلَةَ جَمْعٍ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ، فَقَدْ أَدْرَكَ حَجُّهُ، أيَّامُ مِنًى ثلَاثَةُ


(١) هما في وسط نجد واسم أحدها (أجا) والثاني (سلمى) ولها أسطورة متداولة في كتب الأدب. والحبل - بالمهملة -: هو الجبل المستطيل في الرمل.
والثفت: الوسخ، والمراد هنا الطهارة.